ضمن مبادرات رئيس الدولة
إنجاز 83 % من المرحلة 2 لتطوير طريق محمد بن زايد
أشاد معالي الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي وزير الأشغال العامة، بمبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وقال إن هذه المبادرات تعتبر علامة بارزة في مختلف إمارات الدولة، بما تتضمنه من تطوير شامل لمختلف المناطق في مجال البنية التحتية والمساكن، بما فيها من طرق ومدارس ومساكن ومستشفيات ومبان خدمية، وذلك لتوفير مقومات العيش الكريم والحياة المستقرة للمواطنين.
وتعمل وزارة الأشغال العامة، على تنفيذ عدد من المشاريع الاتحادية الحيوية في مختلف إمارات الدولة، ضمن مبادرات رئيس الدولة التي تخدم شريحة كبيرة من أبناء الوطن، بهدف تلبية الاحتياجات القائمة، ورفع كفاءة البنية التحتية، في ظل الاهتمام الكبير من قبل القيادة بالمشاريع الحيوية في الدولة، للوصول بها إلى ما وصلت إليه من مكانة عالمية بمختلف المجالات.
ومن ضمن مشاريع المبادرات، مشروع تطوير طريق محمد بن زايد (الإمارات) بإمارة الشارقة، إذ بلغت نسبة الإنجاز في المرحلة الثانية 83 %، ونسبة الإنجاز في المرحلة الثالثة 46 %، ونسبة الإنجاز في المرحلة الرابعة 63 %.
وقال معالي الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي وزير الأشغال العامة، إن التكلفة الإجمالية لهذه المراحل تصل إلى 806 ملايين و638 ألف درهم، منها 468 مليوناً و894 ألف درهم للمرحلة الثانية، و328 مليوناً و18 ألف درهم للمرحلة الثالثة، و9 ملايين و726 ألف درهم للمرحلة الرابعة.
وأضاف أن المرحلة الثانية من المشروع تبدأ من حدود التقاطع الحدودي بين إمارتي الشارقة وإمارة عجمان، ويستمر إلى تقاطع شارع الشيخ محمد بن زايد في الاتجاه إلى إمارة دبي، ليشمل التقاطعات الحالية عند تقاطع شارع الشيخ محمد بن زايد مع شارع المدينة الجامعية، وكذلك تقاطع شارع الشيخ محمد بن زايد مع شارع الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.
ويشمل المشروع توسعة لشارع الشيخ محمد بن زايد، بإضافة خمس حارات بدلاً من ثلاث حارات في كل اتجاه، ورفع كفاءة الجسور الواقعة على الشارع، بالإضافة إلى تشييد خط جديد لصرف مياه الأمطار.
سير العمل
وعن سير العمل بالمشروع، قال معاليه إنه تم البدء بالتنفيذ بتاريخ السابع عشر من شهر أبريل 2011 م، وجاري العمل على تنفيذ المشروع طبقاً للبرنامج المعتمد، والعمل على تعويض مدة التأخير من خلال تكثيف الأعمال ومدد العمل حسب البرنامج المضغوط، وتم افتتاح تقاطع الشيخ خليفة للحركة المرورية القادمة من عجمان باتجاه المدارس بتاريخ الثاني من شهر ديسمبر 2012 م.
تطوير الميدان الصناعي
وحول المرحلة الثالثة، قال إنها تتضمن تطوير الميدان الصناعي الخامس من الطريق الدائري، والربط مع إمارة دبي، حيث تبدأ أعمال هذه المرحلة من حدود المرحلة الثانية، ثم تستمر على شارع الشيخ محمد بن زايد باتجاه إمارة دبي ليشمل الميدان الصناعي الخامس (دوار ناشيونال)، وتقاطع طريق الشارقة الدائري، وتستمر لتشمل تقاطع شارع عمان والربط مع شارع الشيخ محمد بن زايد بإمارة دبي، بالإضافة إلى توسعة ورفع كفاءة محطة الضخ الحالية رقم (10-B)، مع إنشاء خط طرد جديد بطول 8 كم إلى البحر.
وعن سير العمل بالمشروع، قال إنه جارٍ بأعمال الجسور عند الميدان الصناعي الخامس، والعمل بتصريف مياه الأمطار وحماية خطوط الغاز والخطوط الخدمية الأخرى، كما تم إعادة تصميم الجسر الحدودي، نظراً لعدم الحاجة إلى إزالته، وذلك لتوفير الوقت.
وأوضح أن المرحلة الرابعة للمشروع تشمل رفع كفاءة محطة ضخ مياه الأمطار، وإنشاء خط الطرد من شارع الشيخ محمد بن زايد إلى البحر (تصميم وتنفيذ)، وتوسعة ورفع كفاءة محطة الضخ الحالية رقم (10-B)، مع إنشاء خط طرد جديد بطول ( 8 ) كم إلى البحر.
وأشار إلى أن تكلفة المشروع كاملاً وصلت إلى مليار درهم، ومدة العمل فيه تقدر بـ 750 يوماً، مشيراً إلى أن تطوير الميدان الصناعي يأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لحل مشكلة الاختناق المروري، وحل مشكلة تجمع المياه على جانبي الطريق عند هطول الأمطار.
حلول جذرية
وقال إن مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، تعمل على إيجاد حلول جذرية لمشكلة الاختناقات المرورية على هذا الطريق الحيوي، الذي يربط المناطق الشمالية بالمنطقة الجنوبية والوسطى، ولتوفير بنية تحتية ذات مواصفات عالمية عند سقوط الأمطار في هذا الطريق.
وأضاف أن المرحلة الأولى من المشروع، شملت الأعمال التمهيدية من تطوير التقاطعات المحيطة بشارع الشيخ محمد بن زايد، ما ساعد في أعمال التحويلات المرورية أثناء تنفيذ شارع الشيخ محمد بن زايد، وتقليل أي تأثير وتأخير متوقع أثناء التنفيذ، وقد تم البدء في أعمال هذه المرحلة في أكتوبر 2010، وتبلغ تكلفة أعمالها 64 مليون درهم.
ويعد هذا المشروع من أهم المشاريع التي واجهت الجهات الفنية وأكثرها تعقيداً، ولذلك نحرص على توفير كل معايير الأمن والسلامة خلال فترة تنفيذ المشروع.
ولفت إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، شهدت خلال السنوات الخمس الماضية، مشاريع تنموية كبيرة في تطوير البنية التحتية، تناولت مختلف الجوانب الاجتماعية والثقافية والعمرانية والاقتصادية، مع التكنولوجيا العلمية والفضائية، على صعيد الوطن العربي والعالمي.
