نظرت الهيئة القضائية في محكمة الجنايات عدداً من الجرائم، بينها 3 تتعلق بالخطف والسرقة من أشخاص وفلل ومركبات، ومنقولات أخرى، اتهمت النيابة العامة فيها عدد من الأشخاص من جنسيات خليجية وعربية وآسيوية.
40 ألف درهم
وفي القضية الأولى، قالت النيابة العامة إن سائقاً آسيوياً خطف مع آخر هارب، ثلاثة آسيويين من فيلا بالراشدية، كانوا موجودين فيها، وسرقا منهم 40 ألف درهم، بعد أن ادعيا لهما أنهما من أفراد الشرطة، وأبرزا لهما بطاقة تحمل شعار الشرطة، لإثبات صحة ادعائهما.
وبينت التحقيقات أن المتهمين اللذين كان أحدهما يلبس زياً محلياً والآخر زياً عسكرياً، حضرا إلى الفيلا بسيارة مدنية، وطلبا من المجني عليهم الركوب معهما، لنقلهم إلى مركز شرطة المنطقة، بحجة سكنهم في منطقة عائلات، وأن عليهم دفع غرامة بقيمة 60 ألف درهم، وهو ما جعلهم يمتثلون إلى طلبهما والركوب معهما.
إلا أن المتهمين لم يتوجها مباشرة إلى مركز الشرطة كما ادعيا، وإنما أخذا يتجولان بهم بالمركبة بين منطقتي الراشدية والقصيص لمدة خمس ساعات، بغية تنفيذ مخططهم الإجرامي.
وهو سرقتهم. وأضافت النيابة أن المتهمين سرقا من المجني عليهم بالإكراه، المبلغ المذكور، بعد الاعتداء عليهم بالضرب، قبل إنزالهم في منطقة القصيص، وتهديدهم بالحبس إذا أبلغوا الشرطة عن الواقعة، مشيرة إلى أن المتهمين أوقفا سيارتهما بالقرب من مركز شرطة الراشدية، لدب الرعب في قلوبهم.
تواطؤ
وكشفت النيابة العامة أمام «الهيئة»، عن تواطؤ موظف خليجي في إدارة الأمن في منطقة جبل علي، مع 9 متهمين عرب، لتنفيذ جريمة سرقة مركبات رباعية الدفع، تقدر قيمتها بنحو 630 ألف درهم، تقاسموها في ما بينهم بعد عملية البيع والتصرف بهذه المركبات.
وقال في أمر الإحالة، إن الموظف البالغ من العمر 31 عاماً، سرق من المكان الذي يعمل فيه 4 سيارات دفع رباعي، تعود لإحدى الشركات التي كانت تحتفظ بها في ساحة مستأجرة داخل الميناء، بعد اتفاقه مع بقية المتهمين، بناء على مخطط إجرامي لإتمام عملية السرقة، واقتسام قيمتها بعد التصرف ببيعها.
وتشير التحقيقات إلى أن أحد المتهمين، وهو شريك عربي، هو العقل المدبر لهذه الجريمة، وهو صاحب فكرة سرقة المركبات، بحجة أنه يحتاج إلى المال، بعد إغلاقه محله الذي كان يديره لبيع أجهزة الهاتف المتحرك.
مضيفة أنه صارح الموظف المذكور حول رغبته ومتهم آخر بسرقة 4 مركبات متوقفة في ساحة مستأجرة، قبل تنفيذ الجريمة بأسبوعين، ومن دون حراسة أمنية، وطلب منه تسهيل المهمة له، من أجل إخراجها من الميناء.
عصابة
واتهمت النيابة العامة، 3 آسيويين، أحدهم هارب، بتشكيل عصابة، والسطو على فيلا في نخلة جميرا، وسرقة ساعات ثمينة بنحو 100 ألف درهم، و30 ألف دولار أميركي، ونحو2.8 مليون بيسو فلبيني، بعد أن بيتوا النية وتوجهوا ليلاً إلى الفيلا المذكورة، مستغلين خلوها من ساكنيها.
ومن ثم تسورا جدارها الخارجي، وتمكنوا باستخدام أداة حادّة من إتلاف قفل الباب الرئيس لها، وسرقة المنقولات قبل الفرار من المكان. وأقر أحد المتهمين لدى إلقاء القبض عليه، بأنه حضر إلى الدولة في أكتوبر الماضي خصيصاً، من أجل تنفيذ جرائم سرقة من الفلل السكنية في دبي.
4 سائقين
أحالت النيابة العامة إلى «الجنايات»، 4 سائقين آسيويين، بتهمة سرقة 200 ألف درهم و120 ألف دولار أميركي، ووثائق رسمية من مركبة كانت متوقفة في منطقة البدع، بعد كسر إحدى نوافذها.
وأوضحت النيابة أن الأجهزة الأمنية عثرت في مقر سكن المتهمين أثناء تفتيشه بعد إلقاء القبض عليهم، عثرت على كميات كبيرة من المسروقات في بلاغات أخرى، وأقروا جميعاً بتورطهم في جرائم سرقة أخرى مماثلة، من خلال اختيار عشوائي للمركبات المستهدفة، بعد توزيع الأدوار في ما بينهم.