عاد النبض إلى قلوب 12 شخص ، بعد تدخل العناية الإلهية، ومن ثم إجراء الإنعاش القلبي الرئوي لهم وإعطائهم الأدوية المخصصة لتوقف القلب، من قبل إسعاف شرطة أبو ظبي، الذي قدم الرعاية الطبية الأولية اللازمة للحالات ونقلها إلى المستشفيات.
وأنقذ الإسعاف حياة الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 7 إلى 92 عاماً، منهم 7 في أبوظبي ،و5 في العين ،بينهم 6 رجال ،و5 سيدات ،وطفل .
ونجح المسعفون في إنعاش و استرجاع النبض للحالات ضمن معدل الفترة الزمنية المحددة لإنجاح "الإنعاش" بعد ورود بلاغات منفصلة في شهر أغسطس الماضي، تفيد بوجود حالات، تحتاج إلى الإسعاف الذي استجاب على وجه السرعة.
وأرجع العقيد محمد إبراهيم العامري، مدير مديرية الطوارئ والسلامة العامة بقطاع العمليات المركزية، نجاح عملية الإنعاش للحالات إلى سرعة الاستجابة ومهارات طواقم الإسعاف في التعامل مع التوقف القلبي الرئوي، وفق المعايير الطبية، التي تزيد من فرص بقاء المصاب على قيد الحياة، وتوفير الرعاية الصحية الأولية، ومن ثم نقلهم إلى المستشفى.
وأشار إلى استخدام أحدث الأدوات والتقنيات في العمل الميداني لمساعدة الطاقم الطبي في تقديم الإسعافات الأولية وتوفير الرعاية الصحية اللازمة للمصاب، للحصول على أفضل النتائج، حفاظاً على سلامة الجميع.
وأوضح المقدم عمر الظاهري، مدير إدارة الإسعاف، أن إجراءات نقل المريض أو المصاب من قبل الإسعاف تتضمن إشعار المستشفى الذي يستقبل الحالة وتزويده بالمعلومات الصحية التي يستعين بها الفريق الطبي في تقديم العلاج.
ولفت إلى التركيز على تقليل زمن الاستجابة للإسهام في تحقيق أعلى مؤشرات الأمن والسلامة العامة، ورفع جاهزية طواقم الإسعاف لمواجهة الحوادث و الحالات الخطيرة واستخدام أفضل المعايير الطبية العالمية المعتمدة خاصة في عملية الإنعاش القلبي الرئوي المتقدم