أحالت النيابة العامة، إلى الهيئة القضائية في محكمة الجنايات في دبي، أمس، صاحب شركة آسيوي، و3 شركاء له من الجنسية عينها، بتهمة خطف وضرب عامل في الشركة للانتقام منه، لإبلاغه قنصلية بلدهم عن تعرضه للخداع من قبل صاحب الشركة، الذي جلبه إلى الدولة للعمل معه كسائق، وعند حضوره أخلف وعده، وطلب منه العمل كعامل، وهو ما رفضه الأخير، الذي طلب الاستقالة والعودة لوطنه، لكن صاحب الشركة رفض طلبه.

وقال المجني عليه في تحقيقات النيابة العامة، إنه دفع 10 آلاف درهم لأحد أقارب صاحب الشركة في وطنهم الأم، من أجل توفير فرصة عمل له كسائق في الشركة المذكورة، ولما حضر إلى الدولة، تفاجأ أن الوظيفة التي تنتظره وهي «عامل»، فرفضها، وطلب العودة إلى موطنه، ولما رفض صاحب الشركة، وهو المتهم الأول، توجه إلى قنصلية بلده، وقدم شكوى ضد صاحب الشركة

ولفت المجني عليه إلى أن المتهمين الذين أخذوه إلى شقة ثانية أطلقوا سراحه، بعد أن أبلغهم بموافقته العمل كعامل، وعند خروجه من الشقة، توجه إلى القنصلية، ثم إلى مركز الشرطة، وقدّم بلاغاً حول الواقعة.