أصدر معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم قراراً بنقل الخبيرة التربوية جميلة أحمد محمد عمير المهيري من ( جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز )، إلى وزارة التربية لشغل وظيفة مدير إدارة التوجيه والرقابة على المدارس الحكومية، وذلك في إطار سياسة الوزارة المستندة إلى الاستثمار الأفضل للخبرات المواطنة، ووضعها في المكان الأنسب .

وقال معاليه إن متطلبات المرحلة المقبلة تقضي بضرورة رفع مستوى الأداء داخل المؤسسة التربوية، وقيادة أعمال التطوير بفاعلية، ومن ثم تعزيز صفوف المسؤولين في الوزارة بقيادات متخصصة، تمتلك من المهارات ما يمكنها من مواجهة التحديات، وتسيير شؤون التعليم وفق ما هو مخطط له .

ونوه بأن وزارة التربية أسست لبيئة عمل نموذجية، قائمة على أساليب الإدارة الحديثة، كما أنها اتخذت جميع التدابير التي تضمن إتاحة الفرصة الكاملة للمسؤولين لممارسة صلاحياتهم وأدوارهم، برؤية متكاملة وواضحة، ومن هنا بدأ استقطاب الخبرات المواطنة ، التي تحمست بدورها لتقديم خلاصة تجاربها، وخدمة مسيرة التعليم، من خلال بيئة عمل تتسم بروح الفريق الواحد والتعاون .

وقال وزير التربية إن الوزارة تتطلع من خلال تسكين وظائف قيادات إداراتها المركزية إلى المزيد من التفاعل في عمليات التخطيط والتطوير والمتابعة والتقييم التي تجريها بتواصل مثمر مع مديري إدارات المناطق التعليمية والمدرسية، فيما نوه بأهمية الدور الذي ستقوم به إدارة التوجيه والرقابة على المدارس الحكومية في المرحلة المقبلة، وما يمكن أن تسهم به الإدارة من رفع لمستوى أعضاء الهيئة التدريسية على وجه الخصوص .

الجدير بالذكر بأن جميلة المهيري إحدى رائدات العمل التربوي والخبرات المواطنة الكفوؤة، حاصلة على بكالوريوس علوم ( الفيزياء ، والرياضيات )، حيث تدرجت في السلك التربوي من معلمة رياضيات، إلى موجهة، ثم رئيس قسم التوجيه الفني في الوزارة، ونائب مدير إدارة التوجيه التربوي، ولديها العديد من النجاحات في مجال التميز وتطوير نظم تقييم أداء المعلمين والموجهين، إضافة إلى ما أعدته من بحوث ودراسات متخصصة في التنظيم والإدارة وتطوير أداء الإدارة المدرسية، وغير ذلك من البحوث التربوية، كما أنها حاصلة على مجموعة من الجوائز العلمية والتعليمية، أبرزها ( جائزة خليفة للمعلم )، وكما مثلت الدولة في العديد من المؤتمرات والمنتديات والمحافل التربوية الإقليمية والدولية .