مشاركة عربية واسعة في جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك ( من المصدر )

اعتماد نتائج جائزة الشيخة فاطمة للشباب العربي

اعتمدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية؛ رئيسة الاتحاد النسائي العام؛ رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة يوم أمس نتائج "جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية 2012" في دورتها الأولى.

وسيتم الإعلان عن أسماء الفائزين والفائزات خلال حفل افتتاح مؤتمر الشباب العربي الثاني والثلاثين الذي سيفتتح أعماله في مدينة البتراء في المملكة الأردنية الهاشمية بعد غد الجمعة بحضور وفد رسمي يمثل الجائزة. وكانت اللجنة العليا للجائزة رفعت أسماء المرشحين والمرشحات للفوز بالجائزة إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للاعتماد قبل الإعلان عنها.

وشارك في هذه الدورة من الجائزة 248 شاباً وشابة يمثلون مختلف الدول العربية، قبلت منهم لجنة التقييم 113، في حين استبعدت باقي العدد بسبب عدم استيفاء شروط المشاركة في الجائزة في بعض الطلبات، وتكرار بعضها الآخر.

حيث توزعت الملفات المشاركة في الجائزة بمعدل ملفين في الفئة الأولى (الشباب العربي المؤثر عالمياً) ، و95 ملفاً في الفئة الثانية (الشباب العربي المتميز)، و16 ملفاً في الفئة الثالثة (المؤسسة الرائدة في دعم قضايا الشباب)، وهي تمثل 10 دول عربية.

مشاركات متنوعة

وجاءت المشاركات في جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية في دورتها الأولى 2012 بواقع 41 مشاركة من المملكة الأردنية الهاشمية، و18 من دولة الإمارات و14 من جمهورية مصر العربية، و6 من جمهورية العراق، و5 من دولة البحرين، و4 من الجمهورية التونسية، و4 من دولة فلسطين.

وكذلك 4 من الجمهورية العربية السورية، و3 من جمهورية لبنان، و2 من دولة قطر، 2 من الجمهورية اليمنية، و2 من جمهورية الجزائر، و2 من المملكة العربية السعودية، و1 من سلطنة عمان، و1 من دولة الكويت، و1 من المملكة المغربية، و1 من ليبيا، و1 من جمهورية السودان، و1 من الجمهورية الإسلامية الموريتانية.

وجاءت هذه الجائزة مكرمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العرب في أنحاء العالم، وذلك تأكيداً على أهمية تقدير إنجازات وقدرات الشباب العربي على مستوى العالم، والاعتراف بما يقدمونه من انجازات، كما تسهم الجائزة في تعزيز فكر وثقافة التنمية المستدامة لدى الأجيال القادمة من الأطفال والشباب العربي.

وتشجيع دورهم الفاعل وصولاً إلى العالمية، ليكون شعار الجائزة (الريادة والاستدامة العالمية برؤى عربية)، وتمثل الجائزة تكريماً للجهود العربية في بناء الأجيال على المستويين العربي والعالمي لتطوير ثقافاتهم وقدراتهم لتسمو إلى أعلى المستويات العالمية، وتعزيزاً لأهمية دور الشباب في المشاركة الفاعلة في بناء أوطانهم ومجتمعاتهم، والإسهام الحقيقي في إحداث التنمية الشاملة والمستدامة اجتماعيا واقتصاديا وبيئياً.

وتم الإعلان عن الجائزة في أبوظبي ضمن فعاليات مؤتمر الأطفال العرب الدولي في دورته الحادية والثلاثين الذي بات اسمه "مؤتمر الشباب العرب الدولي" الذي ينظمه المركز الوطني للثقافة والفنون التابع لمؤسسة الملك حسين في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة.

وذلك برئاسة كريمة من جلالة الملكة نور الحسين، رئيسة مؤسسة الملك حسين، وتم في العام 2012 تغيير اسم مؤتمر الأطفال العرب الدولي إلى "مؤتمر الشباب العرب الدولي"، وذلك تماشياً مع الفئة العمرية للمشاركين والتي تتراوح بين 14 17 عاماً.

رؤية وأهداف

تنطلق رؤية الجائزة من شعارها (الريادة والاستدامة العالمية برؤى عربية)، وتقوم أهدافها على تعميق الشعور بالفخر والاعتزاز والانتماء والولاء للوطن والعالم العربي، وتكريم وتقدير كفاءات وإبداعات الشباب العربي على المستوى الدولي، وتقدير إنجازات و ممارسات الشباب العربي الاجتماعية والتخصصية والأكاديمية.

وتشجيع روح المبادرة والعطاء لدى المشاركين في الجائزة، والتأكيد على أهمية بناء وتطوير قدرات الشباب العربي الفردية وصولاً بهم للعالمية، وتشجيع وتكريم أفضل المؤسسات المعنية والداعمة للقضايا والبرامج التي تعنى بالشباب العربي.

فئات الجائزة

تتفرع الجائزة إلى 3 فئات هي جائزة فئة الشباب العربي المؤثر عالمياً: وهي جائزة مخصصة لتكريم الشباب من الأصل العربي المقيمين في مختلف دول العالم، وتعنى بتكريم وتقدير ذوي القدرات الريادية والمؤثرة في تلك المجتمعات في جميع مجالات الحياة (التعليمية والبيئيــــة والصحية والتقنية) على أن تكون هذه الإنجازات مطبقة، وحققت نتائج ملموسة.

وتعتبر هذه الفئة فئة تشريفية أي تقوم لجنة التقييم ولجنة التحكيم بالمشاركة في متابعة واختيار المكرمين حول العالم. وجائزة فئة الشباب العربي المتميز وتهدف هذه الفئة من الجائزة لتكريم الشباب العرب المتميزين الذين حققوا نتائج ملموسة ومبادرات قيمة لمجتمعاتهم التي يعيشون فيها في العديد من المجالات الحيوية .

وأما الفئة الثالثة فهي جائزة فئة المؤسسة الرائدة في دعم قضايا الشباب: وتمنح هذه الجائزة للمؤسسات العربية والعالمية الرائدة في دعم قضايا الطفل التي تساهم في تبني وتشجيع القدرات والمهارات للشباب على مستوى العالم، وذلك تقديراً للأعمال الاجتماعية والإنسانية لهذه المؤسسات.

 

 

الأكثر مشاركة