نظمت مدرسة دبي للتربية الحديثة الخاصة، في دبي، معرضاً للصحافة المطبوعة بمناسبة إصدار العدد الثالث من مجلتها «أقلام واعدة» التي شارك فيها طاقم التدريس والطلاب بالمدرسة، وافتتح المعرض، أمس، ظاعن شاهين، المدير التنفيذي لشؤون الصحافة في مؤسسة دبي للإعلام رئيس تحرير صحيفة «البيان»، معرباً عن سعادته البالغة بالمستوى الناضج والواعد لكتابات الطلاب قائلاً: «إن هذا أمر يبشر بالخير فالأقلام الواعدة تمثل أساساً مستقبلياً للصحافة في الدولة، ومن المهم اكتشافها وتشجيعها على صقل مواهبها الكتابية والإبداعية لما له من أهمية في مواصلة مسيرة الإعلام، مؤكداً وجود تعاون مشترك بين مؤسسة دبي للإعلام وبين وزارة التربية والتعليم، حيث تم الاتفاق عليه العام الماضي، بإقامة مؤسسة إعلامية صغيرة في كل مدرسة بدبي على غرار مؤسسة دبي، بهدف إعداد جيل واع مرتبط بمجتمعه من خلال ممارسة نوع من أنواع الإعلام على مستوى الإعلام المقروء والمسموع والمرئي، ليكون للطالب دور رئيسي في عملية التعلم والتطوير الذاتي، مشيراً إلى أن تشجيع إدارات المدارس للطلبة يسهم في خلق جيل مبدع وقادر على النجاح.

وقالت الدكتورة خلود المنصوري، رئيسة قسم التطوير التربوي في المدرسة: انطلاقاً من مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتسمية هذا العام «عام العودة للغة العربية»، جاءت مبادرة المدرسة بإقامة معرض للصحافة المطبوعة وإصدار مجلة شهرية للطلاب لحثهم على العودة للغة الأم، وتقوية المهارات اللغوية لديهم والقيام بتزويدهم بالخبرة والمهارات التي تمكنهم من تعلم فنون اللغة العربية بشكل أعمق، فاللغة الأم زاخرة بالألفاظ العذبة التي يصعب إيجادها في أي لغة أخرى.