أصدر معالي محمد حسن عمران الشامسي رئيس كليات التقنية العليا، أمس، عدداً من القرارات بتعيين مديرين مواطنين لكليات التقنية العليا في أبو ظبى ودبى والشارقة ورأس الخيمة والعين، وذلك ترجمة لتوجيهات قيادتنا الرشيدة بشأن تعزيز مسيرة التوطين في المؤسسات المختلفة بالدولة.
وتضمنت القرارات، تعيين كل من: سلطان حسين كرمستجي مديراً لكليات التقنية العليا للطلاب والطالبات في أبو ظبي، والدكتورة محدثة الهاشمي مديرة لكليات التقنية العليا للطلاب والطالبات في الشارقة، والدكتور علي المنصوري مديراً لكليات التقنية العليا للطلاب والطالبات في رأس الخيمة، والدكتور سعود الملا مديراً لكليات التقنية العليا للطلاب والطالبات في دبي، وهمسة صالح العماري مديرة لكليات التقنية العليا للطلاب والطالبات في العين.
وأكد معاليه على أهمية هذه القرارات التي تترجم توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بشأن التوطين، وفتح آفاق المستقبل أمام الكوادر الوطنية المتخصصة لدعم مسيرة النهضة الحضارية التي تشهدها الدولة في جميع المجالات.
وأوضح معاليه أن الكليات درست خلال الفترة الماضية محوراً حول إعادة الهيكلة الإدارية، وذلك بالتوازى مع رؤيتها بشأن التوطين، بحيث يتم ذلك كله ضمن منظومة تلبي احتياجات سوق العمل، وما يشهده من تغير مستمر في طبيعة الوظائف المطروحة، وضرورة أن ترفد الكليات مؤسسات العمل بكوادر مؤهلة لهذه الوظائف.
وأكد معاليه أن هذه القرارات تأتي منسجمة مع مبادرة "أبشر"، التي دشنها سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شوؤن الرئاسة، وما تحمله هذه المبادرة من برامج ومشاريع تعزز من دور المواطنين في مسيرة التنمية، مشيراً إلى أن استقطاب هذه الكوادر الوطنية في وظائف قيادية في الكليات، تم وفقاً لمعايير علمية وتطبيقية دقيقة، واستناداً لكفاءة كل منهم وقدرته على الإبداع، ودعم مسيرة الكليات وتعزيز رسالتها الوطنية.
أولويات
وأوضح معاليه أن التوطين يتصدر أجندة أولويات كليات التقنية العليا، وذلك عن قناعة كاملة في أن الكليات لديها ثروة وطنية من هذه الكوادر في مختلف التخصصات الهندسية والتقنية والإدارية والتطبيقية. وهؤلاء جميعاً، يمثل كل منهم إضافة نوعية لمسيرة الكليات ورسالتها الوطنية التي نهضت بها منذ أسسها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد، طيب الله ثراه، لتكون رافداً قوياً لمسيرة التنمية البشرية وبناء الإنسان في الدولة.
إشعاع فكري
قال معالي رئيس كليات التقنية العلياإن كليات التقنية نجحت خلال ربع قرن من التميز في أن تكون مركزاً للإشعاع الفكري، ترفد الوطن بمختلف مؤسساته بكوادر تم إعدادها وتأهيلها وفقاً لمعايير عالمية.