أكدت جمعية المعلمين أن النظرة للمعلم منذ القدم نظرة تقدير وتبجيل، إذ يحمل على عاتقه رسالة مقدسة وشريفة على مر العصور، فهو معلم الأجيال ومربيها، وإذا أمعنا النظر في معاني الرسالة المقدسة والمهنة الشريفة خلصنا إلى أنها تحمل بين طياتها علاقة نبيلة تربطه وجميع فئات المجتمع. وأفادت الجمعية من خلال بيان صادر عنها أمس بان ما شهده الميدان التربوي خلال أسبوع واحد من 3 وقائع ضرب واعتداء من بعض المعلمين على الطلبة، يجسد ظاهرة غير صحية تهدد العلاقة السامية بين الطالب والمعلم، وتؤثر على مجمل العملية التعليمية ومخرجاتها، مناشدة المعلمين التحلي بالصبر والحكمة.

وأهابت بعموم المعلمين «مربي الأجيال» بضبط النفس والمحافظة على هدوء الأعصاب، والابتعاد عن التوترات، والتعاطي مع مشكلات الطلبة خلال الدوام المدرسي، بطرق تربوية وعلمية، تتوافق مع الرسالة السامية التي يحملها مربو الأجيال، وتعزيزاً لمكانتهم في المجتمع، وحفاظاً على حقوق الطلبة وسلامة سير العملية التعليمية.

وأعلنت الجمعية عن تشكيل لجنة مختصة عاجلة للقاء المعلمين، وبحث مشكلاتهم ورصد احتياجاتهم في الميدان، والعمل على إيجاد حلول جذرية لها، فضلا عن جاهزيتها لتلقي أي شكاوى من المعلمين كافة، في مختلف إمارات الدولة من خلال فروعها المنتشرة في أنحاء الدولة، ومناقشتها وتذليل العقبات التي تعوق المعلم عن تأدية دوره في المجتمع وبما يخدم مسيرة التعليم في الدولة.