احتفلت كلية آل مكتوم للتعليم العالي، أول من أمس، في إسكتلندا، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، وزير المالية، راعي الكلية بتخريج الدورة الـ 28 لبرنامج التعددية الثقافية ومهارات القيادة - برنامج التدريب الصيفي الذي بدأ في 8 يونيو الحالي، بمشاركة 67 طالبة من 16 جامعة ومؤسسة من الإمارات وماليزيا.
حضر الحفل الذي أقيم في فندق أولد كورس منصور عبد الله خلفان بالهول سفير الدولة لدى المملكة المتحدة، واللورد بروفست إيان عمدة مدينة دندي، وميرزا الصايغ رئيس مجلس أمناء كلية آل مكتوم مدير مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، وسعيد محمد الرقباني المستشار الخاص لحاكم الفجيرة، رئيس مجلس أمناء جامعة الفجيرة، واللورد الدر مستشار كلية آل مكتوم، والدكتور الطيب كمالي مدير عام التطوير الأكاديمي بوزارة الداخلية، عضو مجلس أمناء كلية شرطة أبوظبي، والبروفيسورة ماليكا غازالي نائبة رئيس جامعة المالايا للشؤون الأكاديمية، والبروفيسور إيريك فوأش المدير التنفيذي لجامعة السوربون بأبوظبي، إلى جانب مسؤولين وممثلي الجامعات والمؤسسات المشاركة.
وافتتح اللورد الدر الحفل، وتلت الطالبة خولة الضنحاني من جامعة الفجيرة، آيات من القرآن الكريم، ترجمتها إلى الإنجليزية الطالبة مريم الحوسني من مؤسسة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز.. وقام كل من السفير منصور عبد الله خلفان بالهول وميرزا الصايغ، بتسليم شهادات التخريج للمشاركات.
وأعرب السفير في كلمة له، عن سعادته لحضوره الحفل، وقال إن كلية آل مكتوم للتعليم العالي، صرح أكاديمي وتعليمي رائد، بمبادرة من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، تعكس رؤية سموه تعليم المرأة، وتأهيلها قيادية في المستقبل، وفتح الفرص أمامها للترقي في مسيرة الحياة.
وأضاف أن هذه الكلية تمثل لبنة في العلاقات الطيبة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة، مشيداً ببرنامج التدريب الصيفي، وبمستوى الطالبات المشاركات، متمنياً لهن التوفيق في حياتهن المستقبلية.
وألقى الدكتور أبو بكر جابر مدير كلية آل مكتوم، كلمة، قال فيها إن الكلية وبرامجها الراسخة، ومنها برنامج التعددية الثقافية، ومهارات القيادة، اكتسبت سمعة كبيرة بين الجامعات الإماراتية، وحققت النجاح الكبير، ويرجع الفضل في هذا النجاح، إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم راعي الكلية.. معرباً عن الشكر والتقدير لسموه، لدعمه للكلية، وحرصه على تطوير برامجها، وإتاحة الفرصة لبناته طالبات الإمارات، لحضور برنامج التعددية الثقافية منذ بدايته عام 2003.. مضيفاً أن رؤيته الثاقبة تحققت في نجاح هذا البرنامج.
كما ألقى ميرزا الصايغ كلمة، أشار فيها إلى أن يوم التخريج مناسبة عظيمة للكلية وللطالبات المشاركات في برنامج التدريب الصيفي، الذي يمتد لأربعة أسابيع، حيث تتوجه الطالبات لقضاء الأسبوع الرابع في دبلن بإيرلندا.. مقدماً النصح للمشاركات بالاستمرار في تطوير مهاراتهن القيادية.. مبيناً أن عدد الطالبات اللاتي شاركن في برنامج التعددية الثقافية ومهارات القيادة، منذ انطلاقه 2003، حوالي 1400 مشاركة، وهو إنجاز كبير، يؤكد صواب رؤية سمو الشيخ حمدان بن راشد في الاهتمام بتعليم المرأة.
وأشار إلى الخطط المستقبلية للكلية، والتي تشمل مساقات ودورات جديدة، تستوعب مزيداً من الطلاب الدارسين، والتعاون مع عدد كبير من الجامعات.
وأضاف ميرزا الصايغ، أن كلية آل مكتوم، بصدد توقيع اتفاقية مع جامعة دندي، وهي خطوة مهمة في مسيرة تطور الكلية، ككلية تعليمية معترف بها، واعتباراً من 19 سبتمبر القادم، سيتم طرح برامج جديدة، تحظى باعتراف جامعة دندي، تشمل ماجستير التمويل الإسلامي، وماجستير التمويل والصيرفة الإسلامية، والتمويل الإسلامي والأعمال الدولية.
ونيابة عن الطالبات، شكرت الطالبة هند المهيري من جامعة الإمارات، سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، راعي الكلية، على إتاحة الفرص الثمينة لبناته الطالبات للالتحاق بهذا البرنامج، مشيدة بتوجيهاته لإدارة الكلية، بتوفير المناخ المناسب لتمكين المشاركات من الاستفادة من فعاليات وأنشطة البرنامج.