أطلق برنامج خليفة للتمكين «أقدر»، صباح أمس، المرحلة الثانية من ملتقى غرس زايد للعمل التطوعي، والذي يحمل شعار: «غرس زايد.. إماراتي وأقدر»، وذلك في معهد تدريب المعلمين في عجمان بمشاركة 1000 معلم ومعلمة.
ترسيخ
وأكد المهندس عبد الرحمن الحمادي وكيل وزارة التربية والتعليم للرقابة والخدمات المساندة: «أن ملتقى «غرس زايد.. إماراتي وأقدر» يهدف إلى ترسيخ مبدأ التكافل والتضامن بين أفراد المجتمع، والإسهام الفعال في التنمية الاجتماعية عبر المحافظة على القيم والفضائل التي يتميز بها المجتمع والمساهمة في بناء مؤسسات الخدمات العامة.
كما يهدف إلى توضيح أبرز الأسباب التي تؤدي إلى تحفيز مشاركة الشباب في العمل التطوعي، وبيان مسؤولية وسائل الإعلام باختلافها على نشر الثقافة التطوعية والتشجيع على الانخراط في الأعمال الإنسانية، لافتاً إلى أن الملتقى يعد معنياً بالعمل التطوعي ومساهمته في حل التحديات الإنسانية والاجتماعية والتعليمية.
ويعد فرصة مميزة لحضور جلسات تضم مُتحدثين مُلهمين، لبحث ومناقشة التحديات الصعبة التي تواجه مجال العمل التطوعي، وتشمل 11 ورشة عمل مصممة خصيصاً لتقديم أفكار جديدة، وتسليط الضوء على ممارسات ذات فاعلية في مبادرات العمل التطوعي على مستوى الدولة.
دور ريادي
ومن جهته، قال العقيد عبدالرحمن المنصوري المنسق العام لبرنامج خليفة للتمكين: «إن منتدى «غرس زايد.. إماراتي وأقدر» يؤكد الدور الريادي الذي تؤديه دولة الإمارات العربية المتحدة وشبابها في مجال العمل التطوعي والتنمية الاجتماعية. وأشاد بالدور الفعال للمؤسسات التطوعية في الدولة.
مبيناً أن برنامج خليفة للتمكين يسعى لتمكين الشباب، وتعزيز ثقافة التطوع والعطاء المُستدامة، وهو ما يُعزز جهود شبابنا للمُشاركة في مسيرة التنمية، ويعدهم لدورهم المنشود قادة للمستقبل.
ورش
طرح الملتقى عدة ورش تدريبية لـ 1000 معلم من معلمي المدرسة الإماراتية، منها ورشة مشاركة الشباب في العمل التطوعي والتطوع البداية من الأُسرة، وقانون التطوع في دولة الإمارات وأساسيات العمل التطوعي وإدارة البرامج التطوعية الطلابية والتطوع مع أصحاب الهمم، والعمل التطوعي نهج حياة في دولة الإمارات والتطوع صالح الناس وضرورة لبناء المجتمع.