تفاعل أولياء أمور مع الحوار المباشر لمعالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم عبر حسابه على «تويتر»، داعياً فيه جميع أطياف المجتمع للتحاور حول أبرز المشاريع التربوية للوزارة والتي تهدف بمضامينها إلى خدمة الأجيال وتمكنهم لمواصلة مسيرة تفرد دولتنا الحبيبة.
وأفاد معاليه عبر حسابه على «تويتر» بأن الوزارة تعتزم التوسع في نطاق تدريس اللغة الصينية في مدارس الدولة، ويأتي ذلك في سياق حرص الوزارة على مواكبة التطورات العالمية المتسارعة في مجالات العلوم والتكنولوجيا، حيث تعتبر الصين إحدى أهم الوجهات العالمية المتقدمة في تلك المجالات.
وذكر الحمادي أن 200 مدرسة سوف تدرس اللغة الصينية خلال السنوات القليلة المقبلة وفق خطة مدروسة وضعتها الوزارة بالتعاون مع الجهات الصينية المختصة بحيث تراعي أفضل معايير التعليم والتعلم في هذا المجال، وذلك إلى جانب الإنجليزية والعربية.
مواكبة المستقبل
وأكد معاليه أن تدريس اللغة الصينية يعتبر خطوة مهمة من خطوات مواكبة المستقبل وذلك نظراً لما تحتله الصين من مكانة علمية وحضارية واقتصادية على الخارطة العالمية.
وقال إن رؤيتنا التربوية المتطورة ضمن المدرسة الإماراتية تحتم علينا العمل على الاستفادة من كافة التجارب الأكاديمية والمعرفية المتميزة عالمياً وذلك انسجاماً مع توجهات القيادة الرشيدة وتطلعاتها المستقبلية.
وأضاف الحمادي أن التوسع في المشروع جاء ليواكب التطورات العالمية المتسارعة في مجالات العلوم والتكنولوجيا، حيث تعتبر الصين إحدى أهم الوجهات العالمية المتقدمة في تلك المجالات.
لغات إضافية
وطالب عدد من أولياء الأمور في مداخلاتهم بإدراج لغات إضافية في المناهج مثل اليابانية والفرنسية والكورية، فضلاً عن الاهتمام باللغة العربية وإثبات مركزيتها. وقالوا: إننا نفخر بقرار إدراج اللغة الصينية في المناهج كلغة تدرس لأبنائنا إلى جانب اللغة الإنجليزية، حيث إننا في مرحلة استشراف المستقبل، واصفين اللغات بسلاح المستقبل لخوض شباب الإمارات شتى المجالات.
واعتبروا أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات توفر كافة سبل الدعم لقطاع التعليم ولديها خطط طموحة تسعى إلى تحقيقها من خلال الاستثمار في الكوادر البشرية الشبابية.
وأشار عدد من أولياء الأمور الذين تفاعلوا مع حوار الوزير إلى أن تدريس اللغة الصينية يساهم في تنمية قدرات الطلبة وتطوير مهاراتهم بما ينسجم مع متطلبات القرن الحادي والعشرين.
واقترحوا بأن يُطرح أكثر من لغة أجنبية وإتاحة المجال للطلبة للاختيار فيما بينها، وذلك لإثراء العملية التعليمية على أن تكون دراسة اللغة الثالثة وفقاً لميول ورغبة الطالب، كما طالبوا بأهمية التركيز على اللغة العربية في المدارس كونها اللغة الأم، داعين إلى ابتكار طرق تدريس حديثة تتماشى مع العصر في تدريس لغة الضاد.
ودعوا إلى جعل اللغات الأجنبية الإضافية مثل الصينية والفرنسية واليابانية والكورية وغيرها لغات تعليم فقط، غير مدرجة ضمن قائمة التقييم والاختبارات، بحيث لا تكون عبئاً إضافياً على الطلبة.