دعا معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم أفراد المجتمع إلى اقتراح لغة ثالثة يدرسها طلبة المدارس بشكل اختياري بجانب اللغتين العربية والانجليزية، بحيث تشكل للطالب رصيداً علمياً ومعرفياً.
وقال معاليه عبر حسابه الرسمي في تويتر "نواصل معا.. العصف الذهني في قضية مهمة نتطلع من خلالها إلى صياغة مستقبل التعليم فيما يتصل باللغات الأجنبية الأفضل لتدريسها لطلبتنا.. شاكرين لكم مساهماتكم وأفكاركم السابقة التي تعبر عن الحس المجتمعي الذي تتمتعون به والتي أضفت كثيرا من الرؤى التي تمد صناع القرار التربوي بفكر جديد:.
وأكد أن "اللغة الأجنبية التي سيقع الاختيار عليها سوف تكون اختيارية للطالب .. أما اللغتان العربية والإنجليزية فهما مادتان أساسيتان .. نحرص على تمكين طالب المدرسة الإماراتية منهما وفقا لرؤيتنا التربوية بحيث يكون ثنائي اللغة.. بجانب تمكينه من لغة أجنبية أخرى تشكل له رصيدا علميا ومعرفيا".
واختتم الحمادي "إخوتي وأخواتي .. أصبح لزاما تعزيز مهارات طلبتنا وثقافتهم اللغوية في عالم يتسم بالانفتاح وعصر الاقتصاد المعرفي وعبر هذه المنصة أدعو الجميع للمبادرة في اقتراح اللغة الأجنبية المناسبة لتدريسها لطلبتنا مع ذكر السبب .. طرحكم البناء يشكل دعما لنا لتشييد قواعد التعليم ولمستقبل زاهر لأبنائنا".