أكملت دبي العطاء، جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، مبادرة دورة «العودة إلى المدرسة» المحلية من مبادرة «التطوع في الإمارات 2019» وشارك في هذه المبادرة التي تحظى بشعبية كبيرة، والتي جرى تنظيمها برعاية شركة بترول الإمارات الوطنية «اينوك» بنادي ضباط شرطة دبي، أكثر من 300 متطوع من المجتمع الإماراتي لحزم الحقائب المدرسية التي سيتم توزيعها على 10,000 طفل من الأيتام وأبناء الأسر المتعففة التي تتراوح أعمارهم من 5 إلى 17 عاماً.
وسيتم توزيع الحقائب المدرسية هذا العام بالشراكة مع مؤسسة صندوق الفرج، ومدرسة منار الإيمان الخيرية، والمدرسة الأهلية الخيرية في دبي، ومؤسسة صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية والإنسانية.
وتعكس هذه المبادرة النجاح الذي حققته دورة «العودة للمدرسة» العالمية من هذه المبادرة التي تحظى بشعبية كبيرة، والتي أقيمت في شهر مايو الماضي، حيث شارك فيها 2,000 متطوع على مدار 4 أيام لحزم 50,000 حقيبة مدرسية لتوزيعها على الأطفال في السنغال وتنزانيا.
وقال الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء، في معرض تعليقه على هذه المبادرة: في الوقت الذي نستمر في إطلاق برامج حيوية تضمن حصول الأطفال والشباب في البلدان النامية على التعليم السليم، فإنه من الضروري الاهتمام بالجانب المحلي ودعم الأطفال المحرومين للذهاب إلى المدرسة، خاصة أولئك من العائلات الذين هم غير قادرين أو بالكاد قادرون على تحمل تكاليف توفير اللوازم المدرسية، ويسعدنا أن نرى 10,000 طفل من الأيتام وأطفال الأسر المتعففة يستفيدون من الدعم السخي الذي يقدمه شريكنا «اينوك» لهذه المبادرة، إضافة إلى التزام ومثابرة 300 متطوع من الإمارات. معاً، نضمن عودة هؤلاء الأطفال إلى المدرسة مزودين بما يلزم من المستلزمات المدرسية.
من جهته، قال سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك: نؤمن بأهمية تزويد الأجيال المقبلة بالأدوات والموارد اللازمة وبالدعم الذي يحتاجونه لتحقيق الازدهار والنماء وصقل مهاراتهم من سن مبكرة.
ونأمل من خلال رعايتنا لنسخة «العودة إلى المدرسة» من مبادرة التطوع في الإمارات التي أطلقتها مؤسسة «دبي العطاء» بالتأثير إيجاباً في حياة الأطفال من الأسر المتعففة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
يسعدنا أن نرى موظفينا يتطوعون في اليوم انطلاقاً من دعمنا لرؤية الأب المؤسس لوطننا الحبيب، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بتوفير الفرص المتساوية للجميع.