اعتمد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية أسماء الفائزين بجائزة خليفة التربوية في دورتها الثالثة عشرة لعام 2019/2020، وعددهم 33 فائزاً وفائزة من داخل الدولة وعلى مستوى الوطن العربي موزعين على 9 مجالات و18 فئة تربوية.
كما اعتمد سموه منح جائزة فئة الأسرة الإماراتية المتميزة لـ3 أسر إماراتية تقديراً لدورهم المتميز في دعم مسيرة التعليم لأبنائهم.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته الأمانة العامة للجائزة عن بعد حيث أعلنت أمل العفيفي الأمين العام للجائزة وسعاد محمد السويدي نائب الأمين العام للجائزة أسماء الفائزين بدورتها الحالية.
وأوضحت العفيفي أن قائمة الفائزين للدورة الحالية شملت 22 فائزاً وفائزة من داخل الدولة و11 فائزاً وفائزة على مستوى الوطن العربي، مشيرة إلى وجود إقبال واسع خلال الدورة الحالية من مختلف عناصر العملية التعليمية على التنافس والترشح لهذه الجائزة التي تحمل اسماً غالياً على قلوبنا، وهو اسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، كما تعتز الجائزة بترجمة توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وحرص سموهم على أن تتصدر منظومة التعليم في الدولة أجندة رؤية الإمارات 2071.
صدارة
وأشادت العفيفي برؤية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وتوجيهات سموه بأن تكون جائزة خليفة التربوية في صدارة الجوائز التربوية المتخصصة محلياً وإقليمياً ودولياً، وهي الرؤية التي مكنت الجائزة من تحقيق الريادة في أداء رسالتها في نشر التميز وتحفيز العاملين في الميدان التربوي والأكاديمي على الإبداع وتدشين المبادرات والمشاريع التي تنهض بالطالب والمعلم والقيادة المدرسية، وتفتح مجالاً أمام الأسرة والجهات المجتمعية ذات العلاقة لدعم منظومة التعليم والارتقاء بها وفق أفضل المعايير العالمية.
فائزون
وفي مجال التعليم وخدمة المجتمع (فئة المؤسسات) فاز الأرشيف الوطني عن مشروع «لجيل واعد»، وفي فئة الأسرة الإماراتية المتميزة فازت عائلة الشهيد محمد سعيد الخاطري من إمارة رأس الخيمة، وعائلة فهد خلفان ناصر الحساني من إمارة الفجيرة، وعائلة مريم محمد عبيد الزعابي من إمارة أبوظبي.
وأما في مجال المشاريع والبرامج التعليمية على مستوى الدولة والوطن العربي (فئة المؤسسات) ففاز مركز الشارقة لصعوبات التعلم عن مشروع الاستكشاف، والمعهد الوطني للتدريب التربوي بدولة فلسطين عن مشروع «التعلم لتنمية المجتمع».
وفي مجال التأليف التربوي للطفل على مستوى الدولة والوطن العربي (فئة الإبداعات التربوية) فازت الدكتورة هدى محمود جمال محمد من كليات التقنية العليا عن المجموعة القصصية أطْفَالُ وأَبْطَالُ «السَّمَكَةُ مُرْجَانٌ وقِصَصٌ أُخْرَى»، والكاتب حمد قرني شحاتة من نقابة اتحاد الكتاب بجمهورية مصر العربية عن رواية «رسائل جدي»، والكاتبة ماريا محمد دعدوش من دار نشر رومانة بالجمهورية العربية السورية عن رواية «القلب خلف الضلع تماماً».