أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أول جامعة للدراسات العليا المتخصصة ببحوث الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، تعيين الدكتورة بهجت اليوسف نائباً للرئيس التنفيذي لقطاع الخدمات المهنية والبحثية.
وستتولى الدكتورة بهجت مسؤولية الإشراف على الشراكات الخارجية للجامعة بما فيها التواصل مع المجتمع والهيئات الحكومية والشركاء في القطاع، إضافة إلى دعم تطوير وتنفيذ مبادرات البحوث المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وتطوير وتقديم المشورة وخدمات الاستشارات حول الذكاء الاصطناعي لمؤسسات القطاعين العام والخاص من هيئات حكومية وشركات كبرى ومشاريع صغيرة ومتوسطة وشركات ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقبل انضمامها لفريق الجامعة، شغلت الدكتورة بهجت اليوسف منصب المدير المكلف في «معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا» منذ مايو 2015 إضافة إلى عملها أستاذة ممارسة في الأنظمة الهندسية.
وتمتلك الدكتورة بهجت سجلاً حافلاً بتقديم البحوث والأوراق البحثية الرائدة في عدة فعاليات إقليمية ودولية مرموقة بما فيها تقديم العديد من المواد المنشورة حول مواضيع مثل التعليم وهندسة البرمجيات.
وعلى مدار مسيرتها المهنية، شغلت الدكتورة بهجت اليوسف عدة مناصب عليا، حيث كانت عضواً في مجلس إدارة «وكالة الإمارات للفضاء» وعضواً في لجنة تحكيم «جائزة زايد للاستدامة» وعضواً في المجلس الاستشاري لـ «ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة».
وتتمتع الدكتورة بهجت بعضوية عدد من المؤسسات الدولية مثل «الائتلاف العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية التابع للأمم المتحدة» والاتحاد العالمي للنساء في مجال الهندسة ومجموعة العمل الدولية للنساء في التكنولوجيا.
وحازت الدكتورة بهجت العديد من الجوائز المرموقة منها جائزة المرأة العربية عن فئة تعليم ريادة الأعمال لعام 2016، وجائزة الشيخ راشد للإنجاز العلمي لعام 2006.
وقال البروفيسور السير مايكل برادي الرئيس المؤقت لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي «يسعدنا انضمام الدكتورة بهجت اليوسف إلى فريق الجامعة، ففي ضوء خبراتها الواسعة وإنجازاتها المتميزة تعد الدكتورة بهجت المرشح الأمثل لقيادة الخدمات المهنية والبحثية في الجامعة وتوجيه استخدامات الذكاء الاصطناعي لمصلحة المجتمع في دولة الإمارات وخارجها».
من جانبها، قالت الدكتورة بهجت اليوسف، يشرفني أن أحظى بفرصة المساهمة بدور أكبر في قطاع العلوم والتكنولوجيا بالدولة عبر جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وأتطلع قدماً إلى تسخير قدرات الجامعة في هذا المضمار والعمل في الوقت نفسه إلى جانب مؤسسات القطاعين العام والخاص في الدولة وحول العالم لإيجاد حلول جديدة تمضي بالمجتمع العالمي نحو عصر قائم على الذكاء الاصطناعي.
وتقدم الجامعة برامج ماجستير العلوم والدكتوراه في المجالات الرئيسية للذكاء الاصطناعي، وستتعاون مع واضعي السياسات والشركات حول العالم لتسخير الذكاء الاصطناعي كقوة قادرة على إحداث تحول إيجابي.
وبدأت الجامعة بمراجعة آلاف الطلبات التي تلقتها من أكثر من 80 دولة التي بلغت الآن المرحلة النهائية من التقييم قبل القبول للعام الدراسي 2021.