التقت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة والوفد المرافق، في فندق القصر بمدينة جميرا، على هامش أعمال القمة العالمية للحكومات.
حضر اللقاء الدكتور محمد المحرزي، وعلي جاسم، وعزة بن سليمان، وسعيد الرميثي، ولانا نسيبة المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة.
وجرى خلال اللقاء بحث عدد من القضايا المتعلقة بتطوير عمل البرلمانات وتعاونها مع الأمم المتحدة، وجهود تعزيز الأمن والاستقرار الدوليين والسلام ومكافحة الإرهاب والنزاعات المسلحة التي تشهدها بعض المناطق حول العالم.
وفي بداية اللقاء أعربت معالي الدكتورة القبيسي عن تقديرها للأمين العام للأمم المتحدة على مشاركته في القمة الحكومية وعلى كلمته المهمة التي تناولت الكثير من التحديات التي يشهدها العالم في وقتنا الراهن.
وطالبت معالي الدكتورة القبيسي بصفتها رئيسة القمة العالمية لرئيسات البرلمانات بتبني الأمم المتحدة لإعلان أبوظبي الذي صدر في ختام أعمال القمة العالمية لرئيسات البرلمانات التي عقدت في أبوظبي في شهر ديسمبر الماضي، مضيفة أنه يمكن من خلال التعاون القائم بين الاتحاد البرلماني الدولي والأمم المتحدة وفق اتفاقية تعاون مبرمة بينهما، أن يتم تبني إعلان أبوظبي لما يتضمنه من خطة عمل تتناول العديد من القضايا التي تهم الشعوب والدول.
ومن جهته أعرب غوتيريس عن سعادته في المشاركة في أعمال القمة العالمية للحكومات واعتبرها فرصة ملائمة له كي يتعرف عن قرب إلى الأفكار والإبداعات التي تطرح للنقاش والحوار على منصة القمة، مشيراً إلى اهتمام دولة الإمارات خاصة على المستوى الحكومي، بالشباب والمرأة وما يبدعونه من أفكار تسهم في تطوير الأداء الحكومي وقطاعات أخرى كالتعليم والمعلوماتية والصحة وما إلى ذلك.
وأثنى الأمين العام للأمم المتحدة على النهضة الحضارية والتقدم الذي تشهده الإمارات وتطورها بشتى المجالات وخاصة في التنمية المستدامة، مشيداً بمخرجات القمة العالمية لرئيسات البرلمانات.