قرقاش يعلن القائمة الأولية للفائزين بعضوية «الوطني»

أعلن معالي الدكتور أنور محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات، القائمة الأولية لأسماء الفائزين بعضوية المجلس الوطني الاتحادي في انتخابات 2011، وذلك بعد انتهاء عمليات الفرز في جميع المراكز الانتخابية على مستوى الدولة، وذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقده مساء امس بحضور طارق لوتاه، وكيل وزارة شؤون المجلس الوطني الاتحادي عضو اللجنة الوطنية للانتخابات رئيس لجنة إدارة الانتخابات، والدكتور المهندس علي محمد الخوري مدير عام هيئة الامارات للهوية عضو اللجنة الوطنية للانتخابات.

وأكد معالي الوزير أهمية هذا الإنجاز الكبير، الذي يجسد إيمان قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة بتعزيز المشاركة السياسية باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من التقدم الوطني والتنمية الشاملة، حيث عبر مواطنو الإمارات عن دعمهم لهذا الخطوة المتقدمة لتمكين المجلس الوطني الاتحادي من خلال مشاركتهم في العملية الانتخابية وتفاعلهم مع تجربة التنمية السياسية في خطوتها الثانية نحو تعزيز المشاركة الفعالة.

 

تهنئة

ورفع معالي الوزير أسمى آيات الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ولأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، لدعمهم الكبير لهذا البرنامج الوطني الرائد، والذي يجسد تلاحم القيادة مع أبناء الشعب الإماراتي، ولحرصهم الدائم على توفير كافة سبل التقدم والرفعة والازدهار للدولة ومواطنيها.

وقال معالي الدكتور أنور قرقاش، قامت الهيئات الانتخابية في جميع إمارات الدولة باختيار نصف أعضاء المجلس الوطني الاتحادي المؤلف من 40 عضواً، ضمن إجراءات اعتيادية.

ووفقاً للانتخابات التي جرت اليوم تم انتخاب 20 عضواً يمثلون نصف أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، حيث تم انتخاب أربعة أعضاء لكل من أبوظبي ودبي، وثلاثة أعضاء لكل من الشارقة ورأس الخيمة، وعضوين لكم من عجمان وأم القيوين والفجيرة.

وقال إن هذه تعتبر النتائج الأولية، حيث سيتم اعتباراً من يوم غد 25 سبتمبر فتح باب الطعون في النتائج، على أن تعتمد القائمة النهائية للفائزين بعضوية المجلس الوطني الاتحادي يوم 28 سبتمبر 2011.

واضاف معالي الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات، ان العملية الانتخابية بدأت في موعدها المحدد، الا انه كان هناك تعطل في مركزين انتخابيين فقط على مستوى الدولة لمدة ساعة ونصف الساعة.

واضاف معاليه ان الانتخابات تعد خطوة مهمة في تاريخ دولة الإمارات، حيث تطوير العمل السياسي وتجسد تعزيز المشاركة السياسية باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من التطور الوطني التدريجي والحفاظ على المنجزات وتفعيل دور الحوار الوطني.

واوضح معاليه ان الانتخابات سادتها الشفافية والنزاهة، حيث تعد تجربة جديرة بالدراسة والتمعن بما فيها من ايجابيات والاستفادة منها، لافتاً الى ان اللجنة قررت تمديد وقت التصويت لمدة ساعة اضافية، بسبب تعطلات فنية وتقنية في بداية اليوم الانتخابي في مركزين، نتجت عن اخطاء في التصويت أو مشكلات تقنية.

ورداً على الإسئلة التي وجهت لمعاليه قال الدكتور انور قرقاش إنه حتى الآن لم تصل الى اللجنة الوطنية أية ملاحظات أو مخالفات جرت يوم التصويت في المراكز الانتخابية بالدولة، وانه ليس لديه علم بما يقال في هذا الاطار، مشيراً الى انه سيتم النظر الى مثل هذه الأمور في الطعون التي تقدم حول نتائج الانتخابات إذا كانت هناك طعون.

 

تهنئة للفائزة الوحيدة

وتقدم قرقاش بالتهنئة الى المرأة الوحيدة التي فازت في الانتخابات وهي شيخة عيسى غانم عن امارة أم القيوين، وهي تربوية مؤهلة ولديها تواصل مع معظم اهالي أم القيوين، وكانت هناك مؤشرات لفوزها واختراقها المرشحين الرجال، وكنا نأمل في فوز اكثر من امرأة ولكن التوفيق لم يحالفهم.

وحول زيادة اعداد الهيئات في الانتخابات المقبلة أشار الى ان هذا يحتاج الى قرار سياسي ولا دخل للجنة الوطنية للانتخابات به.

وحول انخفاض نسبة مشاركة الناخبين والتي بلغت 28% أشار الى الحاجة لوقت لقراءتها، مشيراً الى ان الانخفاض قد يرجع الى امور تنظيمية وعلينا التمهل لقراءة هذه المشهد بصورة اوضح.

واوضح ان التأخير في إعلان نتائج إمارة ابوظبي، يرجع الى تأخر وصول بيانات المركز الانتخابي بالعين، وليس له دخل بزيادة أعداد الهيئات الانتخابية وإجراء الانتخابات في يوم واحد، مشيراً الى أن اللجنة الوطنية للانتخابات ستعد تقريراً مفصلاً بإيجابيات وسلبيات التجربة الانتخابية ورفعها الى مجلس الوزراء ولكن بشكل عام الإيجابيات تفوق السلبيات بمراحل.

 

13 مركزاً

وقد أجريت انتخابات المجلس الوطني الاتحادي في كافة إمارات الدولة خلال يوم واحد، وتوزع الناخبون على 13 مركزاً مجهزة بشكل كامل، وقد صممت هذه المراكز مراعاة لأهمية الحدث، كما تم مراعاة كافة الوسائل التي تجعل من عملية الاقتراع عملية سهلة ومريحة ولا تستغرق سوى وقت قصير جداً من الناخب.