لدوره الكبير في خدمة الدين الإسلامي والدعوة إلى الله

«دبي للقرآن» تختار «يوسف استس» شخصية العام الإسلامية

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم عن اختيار الداعية الأميركي المسلم يوسف استس شخصية العام الإسلامية لدوره الكبير في خدمة الدين الإسلامي والدعوة إلى الله بين أتباع الأديان الأخرى بالسماحة والكلمة الطيبة، وتنظيمه المؤتمرات والندوات والحوارات والبرامج التلفزيونية التي تُعرف بالإسلام وبرسالته العالمية وحضوره المتميز على المواقع الإلكترونية التي تقوم بنشر الدعوة الإسلامية والتعريف بها.

وعقد المستشار إبراهيم محمد بوملحة رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم صباح أمس مؤتمرا صحفيا أعلن من خلاله اختيار الشخصية الإسلامية لهذا العام والاستعدادات التي قامت بها جميع وحدات الجائزة لانطلاق المسابقة القرآنية في دورتها السادسة عشرة والفعاليات والأنشطة المصاحبة لها كالمحاضرات والندوات الدينية باللغة العربية والانجليزية والمحاضرات الموجهة لأبناء الجاليات المقيمة بالدولة.

وذكر بوملحة أن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم عملت منذ نشأتها على تكريم إحدى الشخصيات التي خدمت الإسلام وأسهمت في إبراز دوره في حياة المسلمين خاصة والبشرية عامة، تأكيداً لرسالة الإسلام التي جاءت للناس كافة، وإبرازاً لجهود من عمل على خدمة القرآن الكريم ومبادئه التي جاء بها.

وقال رئيس اللجنة المنظمة للجائزة إن اللجنة وقع اختيارها في الدورة السادسة عشرة على الداعية الإسلامي الأميركي كشخصية إسلامية بارزة كان لها حضور واضح في مجال الدعوة الإسلامية في الغرب، كما كان لها تأثير واضح في التعريف بمبادئ الإسلام وقيمه السمحاء.

دراسة الأديان

وقال إن الشيخ "يوسف إستس" درس مراحله التعليمية الأولى، ثم أكمل تعليمه العالي فحصل على شهادة الماجستير في الفنون عام 1974م، وكان مهتماً بدراسة اللاهوت فأكمل دراسته وحصل على شهادة الدكتوراه في علم اللاهوت، عمل مع والده في مشاريع مختلفة كان من بينها تجارة الأدوات الموسيقية التي تخدم الكنائس، كان عمل عازفاً في الكنيسة، ثم مبشراً للديانة المسيحية .

وقد دفعه ذلك لدراسة الأديان الأخرى لمقارنتها بالمسيحية فدرس الهندوسية والبوذية واليهودية، وقد امتدت رحلته في ذلك أكثر من ثلاثين سنة لكنه، ومن خلال التعامل التجاري لوالده مع أحد المسلمين استطاع أن يتعرف على الإسلام فبدأ بقراءة مطولة عنه وعن مبادئه واقتناعه بالقيم التي جاء بها الإسلام ، فأعلن إسلامه عام 1991م .

كما أسلمت معه زوجته ووالده ووالدته، ورحل بعدها إلى بعض البلاد الإسلامية لدراسة اللغة العربية والدراسات الإسلامية ليتعرف على الإسلام بصورة أعمق.

 

 

 

الأحاديث المترجمة

 

 

على الرغم من أن الشيخ "يوسف إستس" لا يتقن اللغة العربية بصورة جيدة إلا أنه يقرأ القرآن الكريم وتمكن من معرفة تفسيره كما تمكن من معرفة الأحاديث النبوية الشريفة المترجمة من الصحاح والسنن بأرقامها في مواضعها ما مكنه من الاستشهاد بالآيات والأحاديث في حواراته ومناقشاته، وقد أثمرت جهوده الدعوية في دخول أعداد كبيرة من الناس في الإسلام.

شارك الشيخ في عدد من المؤتمرات والندوات والمناقشات المتخصصة كما طاف في كثير من دول العالم للتعريف بالدين الإسلامي ورسالته للبشرية كافة كما أن للشيخ يوسف إستس دورا في الدعوة في السجون الأميركية حيث يزور المسلمين ويعلمهم أمور دينهم وعقيدتهم ويهدي لهم نسخاً من ترجمة معاني القرآن الكريم بالإنجليزية، ويلقي لهم دروساً مبسطة في العقيدة وأركان الإسلام ويحضر هذه الدروس بعض السجناء من غير المسلمين الذين يسلم عدد منهم في كل مرة.

 

 

Email