تستضيف جامعة قناة السويس، الفريق الإماراتي الفرنسي المصري لإجراء عمليات في القلب، وذلك في منتصف شهر أبريل الجاري برئاسة جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري، والبرفسور الفرنسي العالمي كرستوفر اكار، وذلك في إطار حملة العطاء الإنسانية العالمية وبمبادرة من زايد العطاء، وبالشراكة مع المؤسسة العالمية للقلب والمجموعة الإماراتية العالمية للقلب، في نموذج مميز للعمل المشترك في المجالات الطبية والإنسانية.

وقال البرفسور المصري مرسي أمين رئيس جراحة القلب في مستشفى قناة السويس الجامعي، أن استضافه الفريق الإماراتي الفرنسي المصري تأتي في إطار التعاون المشترك بين المؤسسات الصحية والجامعية لتبادل الخبرات في مجال طب وجراحة القلب وإتاحة الفرصة لمرضى القلب للاستفادة من المستجدات في مجال جراحات تصليح الصمامات القلبية، مشيراً إلى أن الفريق الطبي والجراحي يتضمن نخبة من الخبراء المتخصصين في جراحة القلب، أبرزهم جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري، وجراح القلب الفرنسي كرستوفر أكار، وجراح القلب العالمي خوان كارلوس شاسكاس.

وأفاد الروفسور مرسي بأن الفريق الطبي والجراحي حقق العديد من الإنجازات على الصعيد المحلي والعالمي، واستطاع أن يدخل تقنيات جديدة لجراحات القلب بالمناظير لأول مرة في مصر، ما حقق سبقاً علمياً يشهد له لمبادرة العطاء العالمية بإشراف المؤسسة العالمية للقلب والمجموعة الإماراتية للقلب.

وأشار إلى أنه خلال الفترة السابقة استطاع الفريق الطبي الإماراتي الفرنسي المصري الكشف على آلالف من مرضى القلب في مصر وإجراء ما يزيد على 400 عملية قلب مفتوح في مختلف المؤسسات الجامعية المصرية، وفي مستشفى الشيخ زايد التخصصي التابع لوزارة الصحة المصرية، في حين استفاد ما يزيد على مليون طفل ومسن من برامجه العلاجية والوقائية، وأجرى ما يزيد على 3000 عملية قلب مفتوح في الإمارات والمغرب والأردن وسوريا وكينيا وأرتيريا وإندونيسيا والصومال وكينيا في إطار حملة العطاء الإنسانية العالمية.

تشخيص وعلاج

وقال البرفسور الفرنسي كرستوفر أكار: إن البرنامج سيتضمن تقديم خدمات تشخيصية وعلاجية وجراحية لمرضى القلب، إضافة إلى تدريب الكوادر الطبية في مجال إصلاح الصمامات وجراحات القلب بالمناظير من خلال وورش عمل. وافاد بأنه سيتم توقيع اتفاقية رسمية مع جامعة قناة السويس، لتفعيل العمل المشترك في مجال طب وجراحة القلب، من خلال برنامج إماراتي مصري فرنسي، يستمر لمدة سنة يهدف إلى استقطاب كبار الأطباء والجراحيين العالميين للمشاركة في البرامج العلاجية والجراحية والوقائية، وتنظيم العديد من البرامج التدريبية وورش العمل التعليمية لإكساب الكوادر الطبية مهارات وخبرات وفق أفضل المعايير العالمية.