(جرافيك)

 

كشفت الدكتورة مريم شاكر استشارية طب الأسرة مدير مركز المحيصنة الصحي التابع لوزارة الصحة عن اكتشاف حالة سرطان لسيدة غير مواطنة تبلغ 60 عاما وتشخيص 3 حالات أورام حميدة في الثدي لمواطنة في الثلاثينات من العمر وذلك مع بدء المركز بإجراء فحص سرطان الثدي على احدث أجهزة الماموغرام التي تم التبرع بها للمركز من قبل مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله.

وقالت الدكتورة مريم شاكر ان سرطان الثدي يعد من أكثر أنواع السرطان انتشارا بين مواطني دولة الإمارات من كلا الجنسين حيث يمثل 12% من إجمالي حالات السرطان ويمثل من 30%- 40% من حالات السرطان بين السيدات، كما انه احد الأسباب الرئيسية المؤدية لوفيات السيدات بالدولة، وأحد الأسباب المهمة لتدني وانخفاض نسبة الإنتاج بسبب كثرة تردد المصابات على المراكز الصحية للمتابعة وأخذ العلاجات.

كشف مبكر

وأوضحت ان وزارة الصحة ارتأت تبنى وتطبيق مشروع برنامج الكشف المبكر لأورام الثدي وذلك لاكتشاف المرض في مراحله الأولية حيث أن فرصة الشفاء في المراحل المبكرة لاكتشاف المرض تقترب من 90 % وقد تصل أحيانا إلى 95% مما يؤدى إلى تحسين نوعية الحياة للسيدة المصابة بالمرض ويقلل من فرص المضاعفات والوفاة إذا تم اكتشاف المرض في مراحل مبكرة.

وأشارت إلى ان الهدف الأساسي للبرنامج يتمثل في خفض معدل وفيات السيدات الناجمة عن الإصابة بسرطان الثدي مع تحسين نوعية الحياة للسيدات المصابات من خلال الفحص الدوري والاكتشاف المبكر للمرض في مراحله الأولية وتقديم العلاج الفوري للحالات المصابة.