قام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " بزيارة مطار حمد الدولي الحديث الذي تم افتتاحه في ابريل الماضي بتكلفة تصل إلى 15 مليار دولار .
وقد تجول سموه يرافقه معالي الفريق مصبح بن راشد الفتان مدير مكتب صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وسعادة خليفة سعيد سليمان مدير عام دائرة التشريفات والضيافة بدبي في مختلف مباني ومرافق المطار الذي يغطي نحو 1700 هكتار من الأراضي في العاصمة القطرية .
وتفقد سموه في المبني الرئيسي للمطار أقسام المبنى ومرافقه حيث اطلع سموه على آلية انجاز معاملات المسافرين من خلال الشرح الذي قدمه لسموه السيد أكبر باكر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية ومطار حمد الدولي الذي أفاد بأن قدرة استيعاب المطار في المرحلة الراهنة تناهز الثلاثين مليون مسافر سنويا قد ترتفع إلى خمسين مليون مسافر عند بلوغ المشروع تمامه في حين تصل قدرته الاستيعابية للطائرات من مختلف الأجيال إلى ثمانين طائرة في الساعة ويضم المبنى " التيرمينال " الرئيسي حوالي 65 خرطوما كمواقف للطائرات .
واستكمل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم جولته في المبنى حيث زار السوق الحرة والمرافق الترفيهية الخاصة بالمسافرين والمطاعم ثم عرج سموه على قسم تخليص أمتعة المسافرين "القادمون والمغادرون " .
يذكر أن مطار حمد الدولي يضم مائة مبنى حديث خاصة بالخدمة والصيانة والإدارة وشركات الطيران وما إلى ذلك من مبان متعددة الأغراض .
وأبدى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إعجابه بالمطار الصرح الذي وصفه سموه بالواجهة الحضارية لدولة قطر الشقيقة والبوابة التي تعبر من خلالها جنسيات وثقافات عالمية متنوعة إلى قطر والمنطقة وبالعكس .
وهنأ سموه أخاه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة بهذا الانجاز العظيم واعتبر سموه انجازا حضاريا مميزا يبعث على الفخر والاعتزاز ليس بالنسبة للشعب القطري الشقيق بل لشعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مجتمعة .
وأكد سموه أن أي مشروع اقتصادي أو سياحي أو ثقافي حضاري تنجزه أي دولة من الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية يعد انجازا ومكسبا لجميع دول المجلس وشعوبه يستحق من الجميع المباركة والشعور بالاعتزاز والسعادة من منطلق المصير والأهداف والمستقبل الواحد الذي رسمه أصحاب الجلالة والسمو قادة وزعماء دول المجلس لتحقيق التكامل والوحدة بين دول وشعوب المجلس على مختلف المستويات وشتى المجالات .