أعلنت لجنة تحكيم مسابقة التحقيق الصحافي، التي أطلقتها «البيان» لطلبة كليات الإعلام في جامعات الدولة، نتائج المسابقة التي رعتها شركة باريس غاليري. وقد وصل عدد المشاركات إلى ثلاثين تحقيقاً من ست جامعات، وتم استبعاد تحقيقين لعدم توفر شروط المسابقة فيهما. وقررت لجنة التحكيم، تقديم الجوائز للفائزين الستة الأوائل، تشجيعاً لهم وتقديراً للجهد الذي بذلوه لدخول المسابقة بمنافسة قوية..
وبتحقيقات ميدانية تطرح قضايا تهم المجتمع. وكانت «البيان» أطلقت مسابقة التحقيق الصحافي في أبريل الماضي، ومنحت مدة شهر للطلبة لإنجاز التحقيقات المشاركة، وتم تشكيل لجنة تحكيم خلصت إلى النتائج التالية:
المركز الأول:
الطالبة أسماء مدني من جامعة الإمارات، عن تحقيق حمل العنوان: «صحافة الإمارات.. متعددة ومتنوعة، أم نسخة واحدة»؟ واستعرض التحقيق آراء نخب إعلامية وثقافية إماراتية، حول أداء الصحف المحلية من ناحية تعدديتها وتنوعها، في عرض وتناول القضايا الوطنية، وناقش رؤاهم المختلفة حول هامش الحريات في المشهد الصحافي المحلي.
المركز الثاني:
الطالبة عبير العارضة، من كلية محمد بن راشد للإعلام في الجامعة الأميركية في دبي، عن تحقيق عنوانه: «هوس التسوق القهري»، عرضت خلاله جوانب هذه المشكلة، التي اعتبرت طبيبة نفسية أنها حالة مرضية غير طبيعية ولها تأثير سلبي في حياة الشخص.
المركز الثالث:
الطالبة حياة يوسف السعيد، من جامعة الجزيرة، بتحقيق تحت عنوان: «الرياضة النسائية إلى أين؟»، خلصت فيه إلى أن الرياضة النسائية بحاجة إلى برامج توعوية في وسائل الإعلام، وتكثيف حصص الرياضة في المدارس، مع وضع أسس للمتابعة والتنسيق بين الجهات المعنية، وإشراك مجالس وأندية المرأة في الدولة، وتمكين العنصر النسائي لتولي مهام ومسؤولية العمل التدريبي والإداري.
المركز الرابع:
الطالبة آمنة البلوشي، من جامعة زايد، وشاركت بتحقيق عنوانه: «الدراسة في الخارج.. موضة أم مستقبل زاهر؟»، أوضحت فيه أن الدراسة في الخارج أولوية للبعض، والبعض الآخر يعتبرها رخصة غير رسمية للسياحة في الدولة التي يدرس فيها. واعتبرت أن الدراسة في الخارج، مثل أي شيء آخر، لها إيجابيات وسلبيات، وقيمتها تعود على الطالب بالنفع من خلال التطور الأكاديمي والاعتماد على النفس.
المركز الخامس:
الطالبة مرام الهندي، من كلية محمد بن راشد للإعلام في الجامعة الأميركية في دبي، عن تحقيق: «العنف ضد النساء: المرأة ضحية مرتين»! أوضحت خلاله أشكال العنف، من اللفظي إلى الجسدي، وتطرقت إلى الخطوات العملية التي نفذتها الدولة لمواجهة هذه الحالات.
وأرجعت أسباب التعنيف إلى عدم الانسجام بين أفراد الأسرة، والأوضاع المالية والعصبية، ولخصت الحلول في تعليم المرأة وتثقيفها كي تكون مستقلة، وأن يتم استغلال وسائل الإعلام لزيادة الوعي المجتمعي والحد من هذه الظاهرة، والاستفادة من خبرات الدول الأخرى وتجاربها.
المركز السادس:
شاركت الطالبة آلاء محمود عجوز، من جامعة عجمان، بتحقيق بعنوان: «الجسم السليم في العقل السليم»، طرحت فيه إشكالية توجه بعض الشباب لبناء عضلاتهم باستخدام حقن هرمونية، ما يعرضهم لأمراض خطيرة، مؤكدة أهمية التغذية السليمة، وتنمية العقل والجسم معاً.
تقدير
مديرو الجامعات وعمداء كليات الإعلام المشاركة في المسابقة، كان لهم دور فعال في تحفيز الطلبة على المشاركة في المسابقة، انطلاقاً من مبدأ التعليم بالممارسة، أي الترجمة العملية للدروس النظرية، وهؤلاء يستحقون كل تقدير.. والجامعات المشاركة، هي: جامعة الإمارات، جامعة زايد، كلية محمد بن راشد للإعلام في الجامعة الأميركية في دبي، جامعة عجمان، جامعة الجزيرة، جامعة العلوم الحديثة.
والشكر والتقدير إلى شركة باريس غاليري، التي رعت المسابقة.