ثمن مسؤولون في ام القيوين توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة – حفظه الله – بإغاثة الشعب اليمني ومده بالمواد الغذائية والدواء نتيجة للظروف التي يمرون بها، لافتين الى ان تلك التوجيهات من سموه لإغاثة الشعب اليمني الشقيق، والذي تربطه بنا أواصر الدم والقربى والصلات الطيبة، أتت في وقتها، مؤكدين أن تلك التوجيهات تعكس الوجه الحضاري الانساني لكافة أفراد الشعب الاماراتي الأمر الذي مكن الامارات من أن تتبوأ المراكز الاولى في دعم المحتاجين والمتضررين.

ويقول سلطان بن راشد الخرجي مستشار بوزارة الصحة ان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة – حفظه الله – قد وجه بتسيير جسر الى اشقائنا المتضررين في اليمن لتأتي إضافة نوعية للمبادرات الإنسانية التي – دائما – ما يطلقها لتضاف الى تلك المبادرات الإنسانية والمجتمعية والتي تخدم المحرومين والمستضعفين والفقراء، سواء داخل الدولة أو خارجها، لافتا الى أن مثل هذه المبادرات الإنسانية ليست بالغريبة ولا الجديدة على القيادة الرشيدة للدولة، التي اعتاد منها الجميع مد يد العون لكل محتاج دون تمييز، انطلاقا من الحس الإنساني الذي يدعو إليه الدين الإسلامي الحنيف.

مبينا ان كل العالم من حولنا ينظر بتقدير وامتنان إلى المبادرات التي يطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة – حفظه الله – وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي - رعاه الله- الذي يعطي للعالم صورة مشرقة عن ديننا الإسلامي الحنيف، وهو أمر ليس بالمستغرب من تلك القيادة التي تتمتع بثقافة إنسانية نابعة من أصول الإسلام السمحة ومن ثقافتنا العربية.

مبادرات إنسانية

ومن جهته يقول علي حسن العاصي رئيس لجنة الأسر المتعففة بأم القيوين التابعة لجمعية دار البر بدبي إن صاحب السمو رئيس الدولة دائما ما يطلق المبادرات الانسانية والتي تخفف المعاناة عن المعوزين والمحرومين سواء كانت داخل الدولة أو خارجها، لافتا الى أن كافة أفراد المجتمع ومؤسساته تساند وتدعم الأشقاء في اليمن الأمر الذي يعكس الوجه الانساني للدولة التي عملت قيادتها على مد يد العون والمساعدة لكافة الشعوب المنكوبة على مستوى العالم.

ريادة

ويقول عبدالله بوعصيبة مدير المركز الثقافي في ام القيوين إن سموه هو صاحب المبادرات العظيمة والتي تصب دائما في المجتمعات العربية والإسلامية خاصة وفي المجتمعات الإنسانية الأخرى، اضافة الى ان سموه قد اطلق العديد من المبادرات التي تصب في صالح الشعوب المنكوبة، لافتا الى أن ما تقدمه الإمارات من الاعمال الخيرية والانسانية يسع الجميع في كل دول العالم بدون تفرقة في الجنس والدين.

وقال عبيد طويرش مدير دائرة التخطيط والمساحة في ام القيوين ان السياسة التي تتبعها الدولة في العمل الخيري والإنساني خارجيا ومحليا تتفق مع قيم وأخلاق أبناء الإمارات التي تربوا عليها وتوارثوها جيلا بعد جيل، مبينا أن الامارات اطلقت من قبل المدينة الانسانية العالمية حتى العام 2021 والتي اطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – رعاه الله – وستضع الامارات في محط انظار العالم.

كما أن المبادرات المتعددة التي تطلقها الإمارات عبر العالم في حقل العمل الإنساني خلال الأعوام الطويلة الماضية ساهمت في تعزيز مكانة الدولة إقليميا وعالميا، وزادت حجم التقدير والحب والاحترام الذي تكنه شعوب المعمورة لهذا الوطن، ورسخت قيمة العطاء والمبادرة والتطوع والعمل الخيري في نفوس ووعي الإماراتي، وإن الجسر الجوي الذي وجه به صاحب السمو رئيس الدولة – حفظه الله - جاء ليدعم اخواننا الاشقاء في اليمن والذين يمرون بظروف صعبة.

مبينا ان ما ننعم به من أمن وخير وتقدم وازدهار ما هو إلا ثمار شجرة الخير التي غرسها على أرض هذا الوطن صاحب الأيادي البيضاء المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان - طيب الله ثراه - وسانده في رعايتها إخوانه أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات حتى ظلت تلك الشجرة ظلا يستظل به المواطن والمقيم حتى أصبحت الدولة نبراسا يحتذى في الوحدة والاتحاد والتسامح والتعايش، ونجدة المنكوبين في شتى بقاع العالم دون منة او انتظار لرد الجميل.