فتح سوق الفجيرة الرمضاني الذي تنظمه سنوياً دائرة البلدية على كورنيش الإمارة أبوابه للجمهور مع بداية أيام الشهر الكريم حيث تضمن 50 محلاً مشاركاً من مختلف المخابز والمطاعم والكافتيريات والأسر الوطنية المنتجة في المنطقة، وشهد اقبالاً كبيراً من المستهلكين.

وكانت محلات السمبوسة حاضرة بقوة في السوق، وببيع مختلف الأنواع بأسعار مناسبة، كما شاركت المخابز والمطاعم الشامية بعرض مختلف الفطائر العربية والحلويات.

وتواجدت الأسر الوطنية المنتجة بشكل ملحوظ هذا العام بمشاركة الأيدي النسانية في إعداد الأطعمة والأصناف الرمضانية الشهيرة.

وقال الزائرون للسوق الرمضاني إن التنوع في المحلات ودخول الأيدي المواطنة عامل جذب لهم في شهر الصيام، مشيرين إلى أن تواجد عدد من المحلات في مكان واحد يسهل عليهم عملية الشراء، فلا يضطرون إلى التنقل من مكان لآخر في ظل الأجواء الحارة في فصل الصيف الذي حل فيه شهر الصيام.

وأكد المهندس محمد سيف الأفخم مدير بلدية الفجيرة لـ «البيان» أن السوق يتم تجهيزه من خلال إقامة عدد من الكشكات المفتوحة لعرض الأطعمة على طاولات البيع في الهواء الطلق في حيز ومساحة واسعة يستطيع الزائر التحرك فيها بسهولة، وتم تخصيص مواقف للسيارات لمنع الزحام والاختناقات المرورية، موضحاً أن البلدية حرصت على دعم الأسر المنتجة بتوفير كافة الإمكانيات والتسهيلات لهم، وفتح أبواب السوق للاستفادة من مهارتهن وخبرتهن في إعداد الأطعمة المختلفة لتحسين دخلهن.

ولفت إلى الحرص على تكثيف عمليات الرقابة على المنشآت الغذائية والمحلات والمطاعم، وعليه خصصوا عدداً من المراقبين الصحيين في السوق، بقصد الإشراف والمراقبة والمتابعة المباشرة لجودة هذه المأكولات وتلبيتها للاشتراطات الصحية، وذلك من خلال جولات تفتيشية ورقابية بشكل يومي للحفاظ على صحة وسلامة المستهلكين.