تجسيداً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإعلان وتعميم نتائج مؤشرات الأجندة الوطنية، تعزيزاً للشفافية في العمل الحكومي، أعلنت حكومة الإمارات عن أهم نتائج المؤشرات الوطنية في قطاع البيئة والبنية التحتية، بما في ذلك جوانب الإنجاز المتميزة أو ما يحتاج منها إلى التحسين والتطوير.

وأظهرت النتائج تصدر الإمارات عربياً وتحقيقها قفزات نوعية عالمياً في مؤشرات الأداء اللوجستي، والخدمات الإلكترونية والذكية وجودة البنية التحتية والنقل الجوي، وتحقيق مكانة متميزة على خارطة الموانئ العالمية.

وفي مؤشر الأداء اللوجستي الذي يصدره البنك الدولي كل سنتين تصدرت الدولة عربياً وحققت قفزة نوعية بالانتقال من المرتبة 27 عالمياً عام 2014 إلى المرتبة 13 عام 2016.

وعلى صعيد مؤشر الخدمات الإلكترونية «الذكية»، والذي يصدر كل سنتين ضمن تقرير الأمم المتحدة، تصدرت الإمارات عربياً، وتقدمت من المرتبة 12 عالمياً في 2014 إلى المرتبة 8 في 2016، لتصبح ضمن أفضل 10 دول عالمياً. كما تصدرت الإمارات عربياً، في مؤشر البنية التحتية المتضمن في تقرير التنافسية الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، وحافظت على المرتبة الرابعة عالمياً.

وحافظت الدولة على المرتبة الثانية عالمياً للسنة الثالثة على التوالي في مؤشر جودة البنية التحتية للنقل الجوي الذي يصدر سنوياً في تقرير التنافسية العالمي، متصدرة عربياً أيضاً. وفي مؤشر جودة البنية التحتية للموانئ الذي يصدر سنوياً في تقرير التنافسية العالمي، حافظت الإمارات على المرتبة الثالثة عالمياً وتصدرت دول المنطقة.

أما في جوانب التحسين، فأظهرت النتائج أهمية العمل على رفع مستوى مؤشر «جودة الهواء» ومراقبة معدلات تركيز الملوثات ضمن الحدود المسموح بها عالمياً، وتحسين مؤشر نسبة النفايات المعالجة من النفايات الصلبة، وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة والتنمية الخضراء عبر مشاريع نوعية للاستثمار في الطاقة الشمسية والنووية وطاقة الرياح.