احتفل مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية أمس بمناسبة مرور ثلاثة وعشرين عاماً على تأسيسه بحضور عدد كبير من أصحاب المعالي وكبار الشخصيات والمشاركين والإعلاميين، فضلاً عن الموظفين والعاملين في المركز.

تكريم

وتم خلال الحفل تكريم الفائزين بجائزة «الشخصية الاتحادية» في دورتها الخامسة، والتي يمنحها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للمكرَّمين من الشخصيات الوطنية؛ تقديراً لدورهم الوطني الذي يؤدونه بإخلاص لخدمة الأهداف الاتحادية لدولة الإمارات وهم: معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، ومعالي الدكتور أنور محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، واللواء الركن عبدالله مهير الكتبي، قائد الوحدات المساندة ـ القوات المسلحة لدولة الإمارات واللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ بالإنابة ـ وزارة الداخلية، واللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، مفتش عام وزارة الداخلية، والشيخ السفير أحمد علي المعلا، سفير دولة الإمارات في رومانيا، والسفيرة حفصة عبدالله محمد شريف العلماء، سفيرة دولة الإمارات في البرازيل، والدكتور علي بن تميم، مدير عام شركة أبوظبي للإعلام، رئيس تحرير موقع 24 الإخباري، والدكتور عبداللطيف محمد الشامسي، مدير مجمع كليات التقنية العليا، والعميد الركن علي أحمد حسن الطنيجي، من حرس الرئاسة، وجمال ماجد الغرير، رئيس مجلس إدارة شركة الخليج للسكر في دبي، وسلطان راشد الشامسي، المدير التنفيذي للشؤون الخاصة في ديوان صاحب السمو ولي عهد أبوظبي، ومبارك سالم الساعدي، من وزارة شؤون الرئاسة، بالإضافة إلى إدارة المؤتمرات في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.

إنجازات

وقال الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية: إن المركز لم يكن ليحقق ما حققه من إنجازات، منذ إنشائه عام 1994، لولا الدعم اللامحدود، الذي تلقاه من قيادتنا الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والمساندة الكاملة والرعاية الكريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية الذي يؤمن بأهمية العلم في نهضة الأمم والمجتمعات، وأن قيمة أي أمة بما لديها من علم ومعرفة، وما تملكه من كوادر بشرية متعلمة وقادرة على التنافس الجدّي في مضمار التطور العالمي.

تنمية

وأضاف السويدي: «أن إيمان قيادتنا الرشيدة بأهمية البحث العلمي، وقناعتها الراسخة بدور المركز في دعم مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة، كما منحانا الحافز للتميّز والتفوق والإنجاز، فإنهما جعلانا في تحدٍّ دائم كي نكون عند ثقتها، كي يظلّ مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية منارةً للفكر، وأحد مظاهر القوة الناعمة لدولة الإمارات العربية المتحدة، التي تعكس وجهها الثقافي والحضاري»، وقال «في هذا السياق لا أكون مبالغاً، أو متجاوزاً للحقيقة، حينما أقول إن المركز استطاع خلال فترة قصيرةٍ من عمر الزمن أن يحجز لنفسه مكانة متميزة بين مراكز الدراسات والبحوث العالمية، وغدت إصداراته المتنوعة، باللغتين العربية والإنجليزية، مراجع أساسية في الجامعات، ولدى الباحثين وطلاب العلم والإعلاميين، بل لدى صنّاع القرار في العالم كلّه. كما أصبحت فعالياته العلمية، من مؤتمرات وندوات ومحاضرات وورش عمل وغيرها، محل جذب واهتمام لكبار الباحثين والمفكرين والكتّاب والسياسيين على المستويين الإقليمي والدولي».