سمر مسعد

سمر مسعد..بسمة أمل لمساعدة المصابات بالتشوهات

تعرضت للحرق بمادة كيميائية على يد زوجها السابق عام 2011 نتج عنه تشوه الوجه بالكامل وفقدان العين اليمنى والجفون المحيطة بها وحدوث عجز في نظرها بنسبة 90% «كما ورد في تقرير الطب الشرعي».

سمر مسعد تروي قصتها ومشاركتها ضمن قصص صناع الأمل، فتقول: في المراحل الأولى من علاجي بحثت عن الفتيات اللاتي تعرضن لنفس الاعتداء سابقاً للاستفادة من تجربتهن والتواصل مع جراحين متخصصين في تجميل الحروق سواء في مصر أو خارجها، وقابلت الحالة الأولى عام 2013 ووجدتها في وضع سيئ، لم تتلق العلاج اللازم بعد بسبب الظروف المادية الصعبة لأسرتها وارتفاع نفقات العلاج وطول مدته، ثم بدأت في محاولة مساعدتها بعرض صورها على جراحين تجميل في مصر وفي تايلاند، عندما كنت أجري بعض الجراحات في إحدى مستشفيات بانكوك، وبعدها تعرفت عن طريقها على الحالة الثانية وهي تعاني من إصابة أشد قوة وتشوه تام للوجه وعجز كامل بالبصر.

وبعد عودتها إلى مصر بدأت في الظهور في البرامج التلفزيونية في محاولة لجذب الرأي العام والمسؤولين لدعم القضية بشكل عام والبحث عن أفراد أو مؤسسات تتبنى علاج مثل هذه الحالات، ثم قابلت الحالة الثالثة والرابعة عن طريق أحد البرامج التلفزيونية في مصر. وبعد فشل محاولاتها في الحصول على الدعم المطلوب بدأت في جمع المال بجهود فردية بمساعدة بعض الأصدقاء ومن ثم عرضهن على الأطباء لاستكمال علاجهن وقوبلت الحالات بالرفض نظراً لاحتياجهن جراحات ميكروسكوبية دقيقة غير متوفرة في مصر.

وأضافت سمر: أثناء رحلة علاجي قمت في 2016 بزيارة مركز أمنيتي لنحت الأعضاء الصناعية في دبي، وعن طريق المركز تم التواصل مع جراحين في دبي والبدء في إجراء الجراحات لأول حالة في فبراير 2017 بالتعاون بين مركز أمنيتي ومركز كوكونا والأكاديمية الأميركية لجراحات التجميل، وكانت هذه مجرد خطوة البداية في طريق طويل نتمنى استكماله وإتمام علاج الحالات.

الأكثر مشاركة