استضافت الشيخة موزة بنت هلال آل نهيان المجلس النسائي الرمضاني الثاني الذي ينظّمه الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي وجمعية الشرطة النسائية الإماراتية تحت شعار «مجالس الخير لأهل الخير» ضمن الشراكة الاستراتيجية التي تربط بين المنظمين من أجل الوصول ببرامج التوعية والتثقيف إلى أكبر الشرائح المجتمعية.
حضر المجلس عدد من الشيخات والمجموعة الدبلوماسية العربية والدولية لعقيلات السفراء المعتمدين لدى دولة الإمارات العربية المتحدة.
وشكرت الدكتورة أمينة جاد حرم السفير المصري بالأصالة عن نفسها وبالنيابة عن عقيلات السفراء الشيخة موزة بنت هلال آل نهيان على هذا المجلس الذي جاء تثميناً وتأكيداً لرؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة والذي شهد حضور نخبة متميزة من الشخصيات النسائية القيادية بالدولة.
وأشاد المشاركون في المجلس برؤية واستراتيجية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» من أجل تمكين وريادة المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضحت أحلام اللمكي مديرة إدارة البحوث والتنمية في الاتحاد النسائي العام أن استراتيجية سموها تؤكد أهمية الحفاظ على النسيج الاجتماعي وتماسكه من خلال تكامل الأدوار بين الرجل والمرأة لبناء مجتمع قوي ومتماسك قادر على مواكبة التغيرات المستجدة عبر تعزيز قدرة المرأة على مواجهة التحديات.
وأشارت إلى المسؤولية الملقاة على المرأة باعتبارها مربية لأجيال المستقبل إذ إن القيادة الرشيدة تعول على الشباب لإكمال مسيرة التنمية مما يتطلب تنشئتهم التنشئة السليمة وتعزيز القيم الأخلاقية واصفة الأسرة بأنها الركيزة في ذلك وأكدت أنه على المرأة الأم أن تقوم بواجباتها وألا توكل هذه المهمة العظيمة إلى العمالة المنزلية المساندة.
من جانبها أكدت الرائد آمنة البلوشي رئيسة جمعية الشرطة النسائية الإماراتية أن الحفاظ على أمن وسلامة المجتمع مسؤولية مشتركة بين الأفراد والمؤسسات الشرطية من خلال دعوة الحضور للانضمام ضمن برنامج «كلنا شرطة» وبيان الامتيازات والخدمات التي يقدمها لأعضائه.
واستعرضت مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي على الأبناء.. مشيرة إلى تعرض الأبناء وخاصة الفتيات لجرائم الابتزاز الإلكتروني في ظل غياب رقابة الوالدين وتقنينهم لاستخدام الأطفال لهذه التقنيات التي تعتبر سلاحاً ذا حدين ودعت إلى ضرورة عدم ترك الأجهزة الإلكترونية مع الأبناء دون رقابة.