علي عبيد الهاملي مدير مركز الأخبار في مؤسسة دبي للإعلام، قال: إنه بالإعلان عن افتتاح متحف «لوفر أبوظبي» في الحادي عشر من شهر نوفمبر المقبل، تكون جهود عشر سنوات من العمل على تنفيذ هذا المشروع الثقافي بين الإمارات وفرنسا قد اكتملت، لتقدم للعالم المشروع الأول من نوعه في البلاد العربية. لذلك جاءت تغريدة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، متسقة مع حجم هذا المنجز الثقافي المشترك، حين قال: إن الإمارات تعزز حضورها الثقافي على مستوى العالم مع افتتاح «لوفر أبوظبي» في 11 نوفمبر المقبل، واحة للفن والثقافة. وهو ما عبرت عنه أيضاً وزيرة الثقافة الفرنسية «فرانسواز نيسن» عندما قالت: إن «هذا ردنا المشترك في زمن تتعرض فيه الثقافة للاستهداف»، وعبرت عن فخر بلادها للمساهمة في المتحف.
وأشار الهاملي إلى أنه بهذا تقدم دولة الإمارات العربية المتحدة نفسها للعالم، واحة لتلاقي ثقافات وفنون الشعوب، وانصهارها في بوتقة واحدة، كي يسود الأمن والسلام العالم أجمع، فليس أكثر من الثقافة والفن موحداً وجامعاً للشعوب والأمم، وناشراً لثقافة التسامح والمحبة التي هي القاعدة التي يجب أن نؤسس عليها علاقاتنا، كي نعمر هذا الكون، ونقضي على التطرف، ونحد من الصراعات التي تملأ الأرض حروباً وقتلاً وخراباً.
وقال الهاملي: «كلنا في انتظار افتتاح هذا الصرح الثقافي الكبير، وكلنا ثقة في حكمة قيادتنا الرشيدة التي تسعى دائماً لنشر المحبة والسلام بين الشعوب بإقامة مثل هذه المشاريع الحضارية العملاقة المشتركة، وستبقى الإمارات منارة للثقافة والفن، ومشعلاً من مشاعل الحضارة المضيئة دائماً، بإذن الله تعالى».