قررت دولة الإمارات إنهاء مهمة قواتها التدريبية في الصومال لبناء الجيش الصومالي الذي بدأ عام 2014.
ويأتي هذا القرار على خلفية حادثة احتجاز السلطات الأمنية الصومالية طائرة مدنية خاصة مسجلة في دولة الإمارات في 8 أبريل الجاري في مطار مقديشو الدولي، وعلى متنها عناصر قوات الواجب الإماراتية، واستيلاء بعض العناصر الأمنية على المبالغ المالية المخصصة لدعم الجيش الصومالي.
وترتبط الإمارات والصومال بعلاقات تعاون تاريخية قامت على أساس الاحترام المتبادل، وقد نفّذت قوة الواجب الإماراتية عدة دورات تدريبية تخرج فيها الآلاف من الصوماليين، وتم تدريبهم لبناء الجيش والأجهزة الأمنية الصومالية.