حث العميد سعيد راكان الراشدي، المدير العام لشؤون الأجانب والمنافذ بالإنابة في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، رعايا الدول التي شملها الاستثناء بقرار مجلس الوزراء بالسماح لهم بالحصول على إقامة بالدولة لمدة سنة، على ضرورة الاستفادة من هذا القرار من خلال التقدم لمراكز إسعاد المتعاملين المنتشرة في الدولة لتعديل أوضاعهم.

وقال، في مقابلة مع تلفزيون «سكاي نيوز عربية»، إن حصول رعايا بعض الدول التي تعاني حروباً وكوارث، مثل اليمن وسوريا وليبيا، على إقامة في الدولة لمدة عام، يتيح لهم الاستفادة من الخدمات التي تقدمها الدولة للمواطن والمقيم من علاج وتعليم، خاصة بالنسبة إلى الأبناء الذين يحتاجون إلى الدراسة، أو كبار السن الذين يحتاجون إلى خدمات علاجية.

وأشار الراشدي إلى أن القرار يعفي رعايا تلك الدول من الغرامات المترتبة على المخالفات، ويسهّل عليهم استخراج الإقامة لمدة عام إلى حين إيجاد عمل لهم داخل الدولة، أو العودة إلى بلدانهم في حال استقرت أوضاع هذه الدول. ووصف الراشدي قرار مجلس الوزراء بالقرار الحكيم والإنساني لدولة الإمارات التي كانت وما زالت سباقة في تقديم يد العون للأشقاء العرب.

والتضامن مع شعوب هذه الدول، وتسهيل إقامتهم في الدولة بشكل قانوني، مؤكداً أن القرار يوفر الفرصة لرعايا تلك الدول لتعديل أوضاعهم، وإيجاد فرصة عمل داخل الدولة، ليعيشوا حياة مستقرة وكريمة.

إقرأ أيضا:

الإمارات تمنح رعايا الدول التي تعاني من حروب وكوارث إقامة لمدة عام

«الاتحادية للهوية والجنسية»: خطط فورية لخدمة المستفيدين

الراشدي لـ « البيان»: نتوقع إقبالاً كبيراً للاستفادة من مهلة تعديل الأوضاع

"الهوية" تعلن عن مهلة لتعديل أوضاع المخالفين لقانون الإقامة