كرّم اللواء عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، الفائزين في مسابقة تصوير البيئة الشرطية الجديدة في شرطة دبي، خلال الحفل الذي أقيم في سوق مدينة جميرا، بحضور سعيد محمد النابودة، المدير العام بالإنابة لهيئة دبي للثقافة والفنون، نائب رئيس مجلس أمناء جائزة حمدان بن محمد بن راشد للتصوير الضوئي، وسعيد محمد حارب، الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، ومساعدي القائد العام لشرطة دبي، ومحمد الشحي، الرئيس التنفيذي للعمليات في حي دبي للتصميم، وعدد من مديري الإدارات العامة ومراكز الشرطة.

وقد شارك في المنافسة 1300 متسابق، وصل منهم 30 إلى المرحلة النهائية، بواقع 15 متسابقاً لكل فئة، كما بلغ مجموع الجوائز المالية للمسابقة 100 ألف درهم.

بدأ الحفل بتكريم الشركاء من جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم للتصوير الضوئي، ومؤسسة حي دبي للتصميم، وشركة ديجيتال فالكون ومدينة جميرا، ثم كرم القائد العام لشرطة دبي أعضاء اللجنة التحكيمية في الجائزة، كما شمل التكريم المتعاونين من المؤسسات الشريكة.

فاز بالمركز الأول عن فئة التصوير الفوتوغرافي سيلفادور دانيلو من الفليبين، فيما حصلت أمل عبد الكريم نظمي عساف على المركز الثاني، وجاء المتسابق محمد عادل حصن الجنابي في المركز الثالث.

فئات

وعن فئة مقطع الفيديو فاز المتسابق روستامغون دادا بالمركز الأول، فيما حصل المتسابق بيرنارد جوريت على المركز الثاني، وجاء المتسابق نواف يعقوب الدوسري من المملكة العربية السعودية في المركز الثالث.

وفي مسابقة أفضل جناح لسعادة الموظفين بمبنى القيادة العامة لشرطة دبي فازت كل من الإدارة العامة للموارد البشرية والمكتب التنظيمي للقيادة العامة على المركز الأول مناصفةً، بينما حصلت الإدارة العامة لإسعاد المجتمع على المركز الثاني، وجاءت الإدارة العامة للتميز والريادة في المركز الثالث.

وقال العقيد الشيخ محمد عبدالله المعلا، مدير الإدارة العامة للتميز والريادة في شرطة دبي، إن هذه الجائزة تم إطلاقها بناء على توجيهات القائد العام لشرطة دبي، وهي إحدى المبادرات المؤسسية التي تخدم تحقيق التوجه الاستراتيجي لشرطة دبي، المتمثل في إسعاد الموظفين وإيجاد بيئة عمل محفزة تسهم في رفع معدلات الرضا الوظيفي، وتعمل في الوقت ذاته على رفع إنتاجية الموظفين، مضيفاً أن الجائزة بوصفها مبادرة مجتمعية نجحت في استقطاب مختلف شرائح المجتمع بمختلف جنسياتهم وثقافاتهم، بفتح أبواب شرطة دبي ومبانيها والمنشآت التابعة لها للجمهور الخارجي بهدف الاطلاع على بيئة العمل الداخلية فيها، مشيراً إلى أن ذلك أسهم في تشكيل انطباع عام لدى المجتمع عن صورة مغايرة للمؤسسة الشرطية الأمنية، مؤكداً أن ذلك سيخدم تحقيق نتائج تنافسية على مستوى مؤشر ثقة المجتمع في الشرطة، ومؤشر سعادة المجتمع الخارجي.

تواصل

وأضاف العقيد المعلا أن الجائزة تعد قناة اتصال وتواصل مع المواهب من داخل الشرطة وخارجها، حيث منحت بعض الوحدات الإدارية المختصة في الشرطة في مجال الإنتاج الإعلامي ميزة إضافية، متمثلة في استقطاب المواهب والخبرات في بعض مجالاتها، كالتصوير الفوتوغرافي والتصوير التلفزيوني والإنتاج السينمائي القصير الذي يحمل الرسائل الإعلامية المركزة، التي من شأنها أن تحدث التأثير المطلوب في إيصال رسائل الشرطة إلى المجتمع بصورة واضحة وسهلة.

استقطاب

وكانت القيادة العامة لشرطة دبي، ممثلة في الإدارة العامة للتميز والريادة، أطلقت العام الماضي مسابقة تصوير بيئة العمل الشرطية الجديدة بالتعاون مع جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، وحي دبي للتصميم، بهدف تشجيع واستقطاب المبدعين من أفراد المجتمع، محترفين وهواة، للتنافس على فئتي المسابقة في التصوير الفوتوغرافي وتصوير الفيديو.

وشملت مراحل التقييم في الجائزة برنامج النزول الميداني للجنة التحكيم للمفاضلة بين الأعمال التي وصلت إلى مرحلة التقييم النهائي. يذكر أن الجائزة منحت الفرصة للمشاركين لعرض أعمالهم في معرض متنقل بين مبنى القيادة العامة لشرطة دبي وجائزة حمدان بن محمد بن راشد الدولية للتصوير الضوئي وحي دبي للتصميم على مدى 3 أسابيع متواصلة.

مشاركات

قالت وداد الحمادي، رئيس فريق عمل المسابقة: إن العمل سابقاً جرى على مرحلتين، مرحلة المشاركة العامة، تلتها مرحلة فرز المشاركات وتصنيفها، وصولاً إلى القائمة المختصرة المقتصرة على أفضل 30 عملاً فوتوغرافياً وتلفزيونياً، مشيدة بحرص شرطة دبي على أن تحقق الجائزة الأهداف المرجوة.