أكد الدكتور علي راشد النعيمي، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، أن دولة الإمارات قدمت للعالم والإنسانية نموذجا يحتذى في القيادة والريادة والتسامح.

مبنياً على أسس حضارية، كانت نتاج رؤية وفكر القائد المؤسس المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مما جعل بناء الإنسان أولوية كبرى تنتهجها قيادتنا الحكيمة والرشيدة، جاء ذلك خلال اللقاء السنوي المفتوح لأعضاء هيئة التدريس في جامعة الإمارات.

وأشار إلى أهمية التركيز على البحث العلمي النوعي لإنتاج معرفة جديدة والوصول إلى حلول للمشكلات ومواجهة التحديات، مشيراً إلى أن جامعة الإمارات ومن خلال تقديمها لبرامج مميزة وطرحها تخصصات جديدة واهتمامها الحيوي بالبحث العلمي والدراسات العليا تسهم فعلياً في تلبية احتياجات التطور المنشود، معرباً بالوقت ذاته عن ثقته بأعضاء هيئة التدريس والباحثين والإداريين في الجامعة.

وتطرق إلى أهمية اختيار أول رائدي فضاء إماراتيين تجاوزا جميع أنواع الاختبارات العالمية من أجل أن يؤدوا دورا علميا وعالميا في المحطة الفضائية التي سوف يشاركون بها.

من جهته، قدّم الأستاذ الدكتور محمد البيلي، مدير الجامعة عرضا تفصيليا للرؤية المستقبلية للجامعة، وسعيها للوصول إلى أفضل عشرين جامعة في القارة الآسيوية ومن ضمن أفضل مئتي جامعة حول العام في العام 2030 وبعرض إنجازات الجامعة للعام الجامعي 2017/‏2018 .

والتي كان من أبرزها اعتماد نموذج الهيكل التنظيمي الجديد وتطوير المكتبة الرئيسية وضمها لمراجع علمية حديثة وفق أعلى المعايير الدولية لتلبي متطلبات البحث العلمي لأعضاء هيئة التدريس والطلبة واستخدام أحدث التقنيات لمواكبة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة.