التقت معالي الدكتورة أمل القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي هالة الأنصاري الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة في مملكة البحرين على هامش أعمال المنتدى النسائي الأورو آسيوي الثاني المنعقد حالياً بمدينة سانت بطرسبرغ في روسيا، وتم خلال اللقاء مناقشة أوجه تعزيز التعاون بين دولة الإمارات ومملكة البحرين في مختلف قضايا المرأة، فيما تقدم وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية للمجلس الوطني الاتحادي خلال مشاركته في فعاليات المنتدى الأورو آسيوي الثاني للمرأة المنعقد بمدينة سانت بطرسبرغ الروسية بمقترحات عدة منها حث البرلمانات على إصدار التشريعات والقوانين واللوائح التي تدعم تمكين المرأة ومراجعة تبني دول العالم لمقررات مؤتمر بكين الذي عقد عام 1995 بشأن حقوق المرأة وتمكينها.
علاقات مشتركة
وأكدت معالي الدكتورة أمل القبيسي ما تتميز به العلاقات المشتركة في مختلف المجالات بين دولة الإمارات ومملكة البحرين، منوهة أن هناك تنسيقاً وتكاملاً بين المجلس الوطني الاتحادي ومجلس النواب من التعاون البرلماني المشترك في المؤتمرات والمشاركات الإقليمية والدولية، ودعم توجيهات القيادة في البلدين الشقيقين في التنمية المستدامة والأمن المشترك.
وشددت على أهمية المنتدى الهادف إلى توطيد وتطوير التعاون بين القيادات النسائية من أجل معالجة التحديات العاجلة وتعزيز جو الثقة والتفاهم المتبادل في عالم قائم على القيم العالمية للإنسانية والحقوق والكرامة، مشيرة إلى أن المنتدى النسائي الأورو آسيوي الثاني يتناول 5 موضوعات أساسية هي «المرأة من أجل التنمية المستدامة لعالم عالمي»، و«المرأة من أجل التنمية الاقتصادية المتوازنة»، و«المرأة من أجل التقدم الاجتماعي»، و«المرأة في تطوير استراتيجية صحية عالمية»، و«المرأة من أجل طاقة المستقبل».
ضم وفد المجلس كلاً من عزا سليمان بن سليمان، وعلياء الجاسم، وعفراء البسطي والدكتورة نضال الطنيجي وناعمة الشرهان وعائشة راشد ليتيم وعائشة سالم بن سمنوه أعضاء المجلس الوطني الاتحادي وأحمد الظاهري أمين عام المجلس.
مقترحات
إلى ذلك تقدمت عزا سليمان بن سليمان عضوة المجلس الوطني الاتحادي خلال مشاركتها في ورشة «الحوار البرلماني: المرأة من أجل التنمية المستدامة للعالم»، بمقترحات الشعبة البرلمانية الإماراتية التي تطالب بضرورة حث البرلمانات على إصدار التشريعات والقوانين واللوائح التي تدعم تمكين المرأة اقتصادياً وتحقيق المساواة بين الجنسين.
تنمية مستدامة
وأشارت إلى أن مشاركة المرأة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة يعد خياراً استراتيجياً انتهجته دولة الإمارات في مسارها التنموي، حيث تشغل المرأة الإماراتية 66 بالمائة من وظائف القطاع الحكومي، ومن تلك النسبة تشغل المرأة 30% من الوظائف القيادية العليا المرتبطة باتخاذ القرار.
كما شاركت ناعمة عبدالله الشرهان عضوة المجلس الوطني الاتحادي في جلسة نقاش بعنوان «المرأة في الثقافة: التقاليد والابتكارات».. وقالت في مداخلة لها خلال جلسة النقاش إن الشعبة البرلمانية الإماراتية للمجلس الوطني الاتحادي تقدمت بعدد من المقترحات طالبت فيها بإقامة نظام للتعاون الدولي يستهدف تطوير الشبكات للاطلاع على الثقافات المختلفة بين الدول، مع التركيز على ضرورة ضمان مشاركة المرأة في المناقشات واتخاذ القرارات وضرورة العمل على مكافحة الأمية في الدول، خصوصاً لدى النساء بسبب ارتفاع نسبة الأمية لديهن، وإدماج المفاهيم الصحيحة للتراث الثقافي في المناهج الدراسية وتعميمه على جميع المدارس والمراكز التدريبية، وتفعيل قرارات الأمم المتحدة الخاصة بدور المرأة في المجال الثقافي.
ريادة الأعمال
كما شاركت عفراء راشد البسطي عضوة المجلس الوطني الاتحادي في ندوة الخبراء الدولية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الاقتصادية بعنوان «منهج عالمي لتنمية ريادة الأعمال النسائية».