أطلقت هيئة حماية البيئة والتنمية برأس الخيمة، الدورة الأولى من جائزة «رقابة ناعمة لبيئة مستدامة»، والتي تم إدراجها ضمن الفئة الذهبية بمؤسسة الأفكار البريطانية لعام 2018 كفكرة ومبادرة رائدة عالمياً وغير مسبوقة في مجال العمل البيئي.

وذلك برعاية وحضور الشيخة آمنة بنت سعود القاسمي، وحضور معالي حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، ومعالي مريم بنت محمد حارب المهيري، وزيرة دولة للأمن الغذائي المستقبلي، وناعمة عبدالله الشرهان عضو المجلس الوطني الاتحادي.

كما شارك في إطلاق الجائزة كوكبة من القيادات النسائية ورائدات العمل البيئي في القطاعين الاتحادي والمحلي من جميع إمارات الدولة، بالإضافة إلى ضيوف شرف من خارج الدولة مثل د.وفاء التيسان من المملكة العربية السعودية، ود.فائزة اليماني من دولة الكويت.

وقال د.سيف محمد الغيص مدير عام هيئة حماية البيئة والتنمية برأس الخيمة: إن الجائزة تتمحور رؤيتها حول تمكين المرأة من أجل بيئة مستدامة، وذلك عن طريق ابتكار ممارسات صديقة للبيئة ناجمة عن تشجيع المرأة على بذل الجهود التطوعية لحماية البيئة واستدامة مواردها، وتكريم الجهود النسائية المتميزة في المجال البيئي،.

وهذه الجائزة هي مشتقة من مبادرة «رقابة ناعمة لبيئة مستدامة» والتي أطلقتها الهيئة منذ عام 2015 بهدف استقطاب المرأة بمختلف تصنيفاتها لتمارس تطوعيا دورا مجتمعيا محوريا في الرقابة على مختلف الأنشطة البيئية وتقييم آثارها.

بدورها، قالت ناعمة الشرهان عضو المجلس الوطني الاتحادي: إن جائزة «رقابة ناعمة لبيئة مستدامة» تعد نتاجاً ابتكارياً لاهتمام الدولة والقيادة الرشيدة بتمكين المرأة واهتمامها بحماية البيئة واستدامة مواردها في نفس الوقت، وليس هذا الاهتمام بالمرأة والبيئة بالأمر الجديد، فهذه الأولويات رسخها الشيخ زايد، طيب الله ثراه، مؤسس الدولة في قيمه وممارساته واقتدت بها القيادة الرشيدة من بعده.

وقالت المهندسة موزة عبيد المهيري مساعد مدير عام هيئة حماية البيئة والتنمية، إن الجائزة تستهدف مواكبة توجهات الدولة في تمكين المرأة وإثبات قدراتها في العطاء وتطبيق أفضل الممارسات في مجال حماية البيئة واستدامة مواردها، ورفع مستوى الوعي والمعرفة البيئية ودرجة الإلمام والالتزام بالقوانين الاتحادية والمحلية ذات العلاقة بالبيئة لدى مختلف فئات المجتمع.

وتعزيز التطوع في العمل البيئي الميداني، وتشجيع المؤسسات وفرق العمل على التميز في البحث والابتكار لتوفير الحلول للقضايا والتحديات البيئية.