قال الدكتور روبن كبها، أستاذ الإعلام الجديد في جامعة الفلاح، إن انتشار الألعاب الإلكترونية أحد أهم المخاطر التي قد يواجهها الطفل في عصرنا هذا المليء بكل شيء جديد وغريب في عالم التكنولوجيا، مطالباً المؤسسات الإعلامية بالتكاتف وعمل حملات إعلامية للتصدي لهذه الألعاب التي تعبث بعقول أبنائنا الشباب.

وأكد أن المسؤولية الأولى لظاهرة انتشار الألعاب الخطيرة بين أطفالنا تقع على عاتق أولياء الأمور قبل الجهات المختصة، مشيراً إلى ضرورة وجود خطة حكومية تساعد على الحد من هذه الظاهرة التي تؤدي إلى تفشي العنف بين الطلبة، إضافة إلى إمكانية استدراجهم من قبل أفراد غرباء يتصيدون الأطفال من خلال تلك الألعاب.

ولفت إلى أنه يجب على المؤسسات الحكومية أن تتصدى للألعاب بطرق ذكية وفعّالة من خلال كشف خطورتها عن طريق الإعلانات سواء المطبوعة أو المصورة وعرضها في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي والأماكن العامة بهدف توعية الآباء قبل الأبناء.

وأضاف أن الإمارات وقّعت معاهدة التجارة الإلكترونية، حيث يتم بموجبها منع الشركات التي تقدم خدمات الإنترنت من تقديم معلومات عن مستخدميها، عدا الجرائم الإلكترونية.