عندما يفتخر قائد بقائد وبصياغة شعرية صادقة المشاعر وعميقة في المعاني، لا نملك إلا أن نقول «بيض الله وجهك يا بو راشد».. خدمت ضمائرنا وأجملت مشاعرنا تجاه من يستحق الحب والمديح، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، القائد العظيم بفعله وقدره.
وتعودنا من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ألا تأتي قصائده إلا بالجزالة وقوة المعنى، ويملك من القدرة في التعبير ما يوصلها لقلوب الناس.
وتأتي قصيدة «عاش بوخالد» وما تحمله من فخر واعتزاز بأخيه «بو خالد» في أروع صورة وأبهى حلّة مهداة من القلب إلى القلب، استطاع سموه من خلالها ـ وهو الشاعر غزير التجربة ـ أن يجمع فيها أكثر من معنى بأسلوبه الشعري المحبب للنفوس، ولا غرابة في ذلك، فهو الشاعر المتمكن من أدواته، والقادر على صياغة العبارة وتوظيفها في أجمل سياق لفظي وأدبي، ونقتبس:
بـكْ أمـانْ الـدَّارْ فـي حـربْ وسلامْ
والـوطنْ بـكْ نـالْ مـطلوبَهْ ومـجدهْ
حفظ الله قادتنا، فمنهم نتعلم الوفاء والعزيمة وحب الوطن، وبهم نقتدي في شعرنا ومشاعرنا.