أعلنت بلدية مدينة العين، بدء عمليات تجهيز البنية التحتية لإطلاق مشروع تلال سويحان الصحراوي الترفيهي، الذي سينطلق في النصف الثاني من شهر نوفمبر الحالي بمنطقة نهشلة في سويحان، حيث تمتد فعاليات المشروع لمدة 5 أشهر من نهاية نوفمبر 2018 وحتى نهاية شهر أبريل 2019، وذلك طيلة الفترة الشتوية، وبمساحة إجمالية 11,800 متر مربع.

وقال سالم راشد الكتبي، المدير التنفيذي للقطاع الشمالي رئيس اللجنة: إن مشروع «تلال سويحان» الصحراوي، يُعد الأول من نوعه في منطقة العين، ويستهدف المجتمع بفئاته المختلفة والسياح القادمين للدولة والشباب من أصحاب الهوايات.

ومن المتوقع أن يصبح أحد أبرز المشاريع والوجهات الترفيهية الجديدة بإمارة أبوظبي، التي تحتضنها تلال مدينة العين، كما تعد خطوة نحو الحفاظ على مكنونات وجمال البيئة الصحراوية والطبيعة البرية بالمدينة، لافتا إلى أن هناك شروطا ومعايير خاصة سوف تلزم بها البلدية رواد هذه المخيمات ومستخدمي الأماكن الترفيهية في منطقة تلال سويحان الصحراوي.

وأضاف أن المساحة الإجمالية للمشروع تبلغ 11,800 متر مربع وتم تقسيم الموقع إلى منطقتين، الأولى للفعاليات ومنتزه الهواة البري، وتبلغ مساحتها حوالي 10,000 متر مربع، الثانية للمخيمات الصحراوية العائلية، وتبلغ مساحتها حوالي 1,800 متر مربع.

فضلاً عن المرافق الترفيهية والخدمية التي تلبي مختلف احتياجات الزوار وتشمل شركات تعهيد لتنظيم المخيمات الصحراوية العائلية، حيث تمتد فعاليات المشروع لمدة 5 أشهر من نهاية نوفمبر 2018 وحتى نهاية شهر أبريل 2019.

وتضم منطقة الفعاليات قرية تراثية ومسرحاً للمسابقات التراثية وسوقاً شعبياً، ومحلات للمستلزمات البرية، ومنطقة خاصة للطفل تتضمن مجموعة من الألعاب التراثية والحديثة، ومجموعة من المطاعم والمقاهي وتخصيص شارع لمركبات المأكولات المنتقلة، ومساحات لمواقف للسيارات.

كما يوفر الموقع تجربة فريدة لمحبي المغامرات الصحراوية من خلال تخصيص حلبة لسباقات السيارات والدراجات ومضمار للدراجات الرملية والهوائية والأنشطة الصحراوية وسيارات الدرج الرملي والتزلج على الرمال ورحلات السفاري.

مراحل

أوضح سالم الكتبي أن هذه المرحلة هي المرحلة الأولى من المشروع، وسوف تعقبها مراحل أخرى بدءاً من العام القادم.

حيث سيتم خلق شراكات استراتيجية وتوفير بنية تحتية وخدمات ثابتة، بالإضافة إلى التنوع في توفير العديد من الفعاليات الترفيهية والاجتماعية التي ستثري المشروع. وساهمت العديد من المؤسسات الحكومية في انطلاق المشروع، شركة أبوظبي للمعارض، شركة أدنوك للتوزيع، شرطة العين، هيئة الثقافة والسياحة، مركز أبوظبي لإدارة النفايات (تدوير)، هيئة الصحة، شركة العين للتوزيع.