عقد مجلس إدارة المؤسسة الاتحادية للشباب اجتماعه الأول بحضور الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان وبرئاسة معالي شما بنت سهيل فارس المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب رئيس مجلس إدارة المؤسسة.
واستعرض المجلس دور مراكز الشباب على مستوى الدولة، وأهميتها في خلق مساحات إبداعية لاستثمار طاقات الشباب وأوقات فراغهم، وتسخيرها لتكون متنفساً لهم ومقصداً يجدون فيه ما يرغبون من علم ومعرفة، مؤكدين أن المؤسسة ستعمل على تطوير المراكز بما يناسب تطلعات شباب الإمارات وطموحاتهم، وذلك ترجمةً لتوجهات قيادة دولة الإمارات، وحرصها على أن تتوزع المراكز على مختلف مناطق الدولة ليصل لها كافة الشباب بكل يسر وسهولة.
وحضر الاجتماع أعضاء المجلس معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة ومعالي حصة بنت عيسى بو حميد وزيرة تنمية المجتمع، ومعالي جميلة المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام، ومعالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير دولة للتعليم العالي والمهارات المتقدمة، ومعالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة مسؤولة عن ملف العلوم المتقدمة، وسعيد محمد النظري المدير العام للمؤسسة الاتحادية للشباب.
وثمن أعضاء مجلس الإدارة دور قيادة دولة الإمارات برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، ودعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وما يولونه من اهتمام منقطع النظير بالشباب وكل ما من شأنه تعزيز دورهم في مسيرة التنمية في دولة الإمارات.
وقالت معالي شما بنت سهيل فارس المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب رئيس مجلس إدارة المؤسسة إن حكومة الإمارات تقدم نموذجاً رائداً في إشراك الشباب في صنع المستقبل، ولذلك نسعى لتطوير أفضل المبادرات والمشاريع والفعاليات، واقتراح أفضل السياسات والنظم لتحقيق ذلك، وسيعمل مجلس الإدارة على ضمان تفاعل الجميع في هذا العمل الشبابي في دولة الإمارات.
نموذج
وأكدت المزروعي أن المؤسسة الاتحادية للشباب ستعمل مع شركائها الاستراتيجيين لخلق أفضل نموذج عمل على مستوى العالم من خلال التفاعل مع الشباب وإشراكهم في مختلف مكونات استراتيجية الشباب، وليكونوا قادة الغد لدعم أجيال المستقبل ولتحقيق الاستدامة في تمكين الشباب.
وناقش المجلس عدداً من الموضوعات المتعلقة باستراتيجية قطاع الشباب في الدولة، وأبرز السبل والوسائل لإنجاحها من خلال تضافر الجهود والتعاون مع مختلف المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة في الدولة، حيث أكد المجلس أن هناك عشرات الجهات في الدولة التي تعمل مع المؤسسة على خدمة الشباب وتسخير كافة الإمكانات لدعمهم، مؤكدين أن المؤسسة تعمل على وضع خطة تفاعل واضحة لبناء شراكات قوية مع كافة الشركاء في العمل الشبابي.
من جانبه قال سعيد محمد النظري، مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب «نحن محظوظون بالاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لدعم والنهوض بالعمل الشبابي في دولة الإمارات ليصل إلى أعلى المستويات، وليوفر بيئة حاضنة وداعمة لمواهب ومهارات الشباب، لتؤكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة رائدة في خدمة وتمكين شبابها، وسنعمل من خلال المؤسسة الاتحادية للشباب على ترجمة هذا الدعم لمشاريع ومبادرات ملموسة على أرض الواقع».
وأكد النظري أن أساس العمل في المؤسسة سيبنى على التفاعل مع الشباب والتواصل معهم ليكونوا جزءاً من مبادراتها ومشاريعها، وسنعمل على فتح الباب أمام شباب الإمارات كافة سواءً من خلال المراكز الشبابية المنتشرة في كافة أنحاء الدولة أو من خلال منصات التواصل الاجتماعي والموقع الإلكتروني لنبرهن للعالم أن شباب الإمارات قادرون على قيادة مستقبلهم.
مبادرات جديدة
بحث المجلس أهمية إطلاق المبادرات الجديدة لتشجيع شباب الإمارات للإقبال على العمل في القطاع الخاص، ومن خلال بحث التحديات التي قد يواجهها في هذا القطاع المهم في حياتهم المهنية وسبل تذليل التحديات وتحويلها لفرص حقيقية تساهم في أن يكون شباب الإمارات قادة للقطاع الخاص سواء كرواد أعمال وأصحاب مشاريع ناجحة أو حتى ضمن العمل في كبرى الشركات الخاصة الموجودة في الدولة.