أكد الأب مينا حنا، راعي الكنيسة القبطية مار مينا العجائبي رئيس مجلس إدارة كنائس جبل علي في دبي:

«أن زيارة قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف لدولة الإمارات أكبر دليل على مسيرة التسامح التي تقودها دولة الإمارات وتجسدها على أرضها وترسخ مبادئها بين أفراد المجتمع وتنشرها حول العالم».

وقال: «إن دولة الإمارات هي دولة التسامح والتعايش السلمي»، مشيراً إلى أنها أول دولة أنشأت وزارة للتسامح، وأوضح أن الإمارات قدمت رسالة للعالم حول التعايش السلمي والأخوة الإنسانية.

ووجّه الأب مينا حنا الشكر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة على ريادتها في مجال إرساء التعايش السلمي وتطبيق مبدأ التسامح، واعتبر أن اللقاء بين قداسة البابا فرنسيس وشيخ الأزهر محطة مهمة على طريق نشر المحبة بين الشعوب، وبث روح الأخوة الإنسانية.