أكد عدد من الشباب العربي استطلعت «البيان» آراءهم حول نتائج استطلاع الشباب العربي التي أسفرت عن تصدر الإمارات كوجهة مفضلة لشباب العرب، أن الإمارات وفرت حياة كريمة للباحثين عن فرص العمل والعيش، لافتين إلى أن مستوى الأمن والاستقرار والتنمية والتطور الذي وصلت إليه الدولة كانت حافزاً لهم في وجودهم للعمل والعيش على أرض الإمارات.

وأشاروا إلى أن التطوير اللافت في جميع المجالات الذي تحرص عليه الإمارات والفرص المتساوية في إيجاد فرصة عمل مناسبة جعلها مصدر جذب للشباب، وأن التسامح واحترام القانون في مجتمع الإمارات عزز أفضلية الدولة ومكانتها الريادية.

وأشار مدحت نبيل مدير مبيعات في إحدى الشركات التي تعمل في المجال الطبي بدبي أن الإمارات باتت بيئة مفضلة لأي شاب يبحث عن الأمن والأمان في العيش والعمل، وأن دولة الإمارات تمكنت من القضاء على الروتين والمحسوبيات التي تعتبر من أبرز السلبيات التي يمكن أن تعوق وتحبط الباحث عن عمل، مما يمنح الشباب طاقة إيجابية.

وقال نبيل: إن المستوى التقني المتطور الذي تتميز به دولة الإمارات جعل الشباب في سباق مستمر لتلقي التعليم والتدريب المناسب لإيجاد فرصة عمل جيدة، وإن وجود فروع ومراكز للشركات العالمية في الإمارات فرصة ذهبية لأي شاب يبحث عن مستقبل مبهر وناجح في الاستفادة من هذا الأمر.

وأضاف أن توفير عناصر العدالة المعيشية والوظيفية والمساواة في الحقوق من أهم معايير العيش الكريم والعمل، وأن الرغبة في الحصول على فرص أفضل نهج يتعلمه الجميع من الإمارات التي تبدأ من حيث ينتهي الآخرون.

بدورها، لفتت رانيا أشرف، حاصلة على بكالوريوس إعلام، إلى أنها قدمت إلى الدولة منذ 4 سنوات برفقة عائلتها ومنذ اليوم الأول شعرت بارتياح كبير وفرحة بالإقامة في الإمارات، لافتة إلى أن التنوع الكبير في الجنسيات والوظائف ساهم في رغبتها في تطوير الذات والبحث عن فرصة مناسبة.

وأشارت رانيا إلى أن الشباب العربي يلمس فعلياً الحياة الكريمة في الإمارات والتي يعتبر تطبيق القانون على الجميع أهم بنودها، إضافة إلى تعدد الخيارات الوظيفية والمهنية أمام من يملك مقومات العمل الجاد مثل اللغات وإتقان مهارات خاصة والتركيز على الابتكار والإبداع والخروج من النمط التقليدي للوظيفة، والذي يعمل على تحسين الفرص سنة بعد أخرى.

وأكدت الطالبة فرح الرمحي التي تدرس الاتصال الجماهيري في جامعة الشارقة أنها تقيم مع أسرتها في الإمارات منذ أن كانت طفلة وتشعر أنها في وطنها الثاني، لافتة إلى أن الإمارات نموذج فريد بين دول المنطقة في العديد من الأمور أهمها توفير فرص متنوعة للعمل والتدريب والتطوير إلى جانب تنوع الجامعات الموجودة.

ولفتت فرح إلى أن التطوير الكبير الذي تحرص عليه دولة الإمارات جعلها مصدر جذب وأن تكافؤ الفرص وعدم وجود محسوبيات والاعتماد على قدرات الشخص وإمكانياتها يمنح الجميع فرصاً متساوية في إيجاد فرصة عمل مناسبة، إلى جانب الشركات المتخصصة في التدريب وتحسين المهارات. كما أكدت فرح أن التعليم والعمل في الإمارات يكسب الشباب كفاءة كبيرة تضاهي الدول المتقدمة وأن السمعة التي يتمتع بها خريج الدولة تساهم في فتح مجال للعمل في الشركات العالمية.
آفاق واسعة
من جهته، أعرب مشيل ديب حنا من رواد الأعمال في عجمان عن سعادته في العيش بدولة الإمارات وتحقيق النجاح على الصعيد العملي والاستقرار الأسري، مؤكداً أن الإمارات دولة كل من يعيش فيها يتمسك بها أكثر نسبة لسهولة العيش وتقبل الآخر.

وأشار إلى أن كل الشباب في العالم يطمحون في العيش في الإمارات نسبة لوجود الأمن والاستقرار والحوافز التي تسهم في تحقيق النجاح في الأعمال.

وأشار إلى جهود الحكومة في تعزيز تنافسية الدولة وما يتم من إطلاق مبادرات مبتكرة تسهم في جذب الشباب والتحول التقني في الخدمات أسهم في جعل الإمارات علماً بين الدولة المتقدمة في مجالات الخدمات الإلكترونية التي بدورها وفرت الكثير لرجال الأعمال.
حفاوة
من جانبه، قال إبراهيم نصيرات: إن الكثير من الشباب العربي تهفو قلوبهم للعيش والاستقرار في دولة الإمارات لما توفره من ترحاب وحفاوة بالوافدين من مختلف الجنسيات بغض النظر عن جنسياتهم ودياناتهم وانتماءاتهم، خاصة في مجال توافر فرص العمل في مختلف المجالات وهو الأمر الذي يجعل المفضلة لدى هؤلاء الشباب.

وأكد أن سمعة الإمارات بما تتميز به من استقرار وأمن وأمان يعتبر أيضاً أحد العوامل المحفزة للشباب العربي للبحث عن فرصة عمل فيه والاستقرار وتكوين أسرة.

وأوضح نصيرات أن الإمارات توفر للمقيمين حياة كريمة من خلال تأمين متطلبات العيش الكريم ووجود مرتبات تمكنهم من تحقيق متطلباتهم وأسرهم خاصة في ظل الأوضاع الصعبة التي تعيشها بعض الدول والتي تعاني من البطالة وانخفاض الدخل.

وأشار نصيرات إلى أن الكثير من الشباب حديثي التخرج في دول عربية يتطلعون فور تخرجهم إلى البحث عن عمل في الإمارات في المقام الأول، لما يمكن أن يعود عليهم من خبرة وتوسيع للأفق خاصة وأن الإمارات تعتبر من أوائل الدول المتقدمة تكنولوجياً ومعرفياً وهو الأمر الذي يسهم في حصول الشباب العربي على خبرات مهمة في الكثير من المجالات.
احترام
بدوره، قال محمد العزام أنه قدم إلى الإمارات ضمن منحة جامعية للدراسة في جامعة الإمارات وبعد تخرجه قرر الإقامة في الدولة والبحث عن عمل مناسب لما وجده من الشعب الإماراتي من حفاوة ومحبة واحترام للإنسان بغض النظر عن جنسه ولونه ودينه.

وأكد أن ما يميز الإمارات وجود نحو 200 جنسية على أرضها وهي تعتبر فرصة للعديد من الشباب العربي للتعرف على شعوب وثقافات مختلفة في بلد واحد الأمر الذي يوسع من خبرات ومعارف الأشخاص. وأكد أن العمل تعتبر محط أنظار العالم باعتبارها دولة فتية متقدمة تكنولوجياً واقتصادياً الأمر الذي يساهم في جذب الشباب إليها للاستفادة مما تقدمه من فرص لهؤلاء الشباب.
مزايا
من ناحيتها، أكدت نهال شهاب محمد المقيمة في الدولة منذ عام 2003، أن توافر المزايا في دولة الإمارات يجعلها في مقدمة البلدان التي يفضلها الشباب العربي للعيش والعمل، في ظل احترام حقوق الغير وجودة الحياة والخدمات التي تلبي كافة متطلبات المقيم والزائر، بالإضافة لفتح دولة الإمارات ذراعيها لجميع الجنسيات دون تمييز وتحفيزهم على الإبداع والتميز من خلال الاستقرار والتطلع لحياة أفضل، حتى أصبحت وطن السعادة بحق، حيث بادلهم المقيمون على أرضها كل الحب والإخلاص كبلده الأم، نتيجة لتوافر مقومات النجاح والاستثمار في صناعة الإنسان ضمن نمط حياة مختلف جعل من الإمارات دولة عصرية وقبلة لحلم كل شاب عربي يرغب في تحقيق طموحه.

بدوره، قال محمد فتحي عبدالقادر مدير التوريدات بجمعية رأس الخيمة التعاونية الاستهلاكية، إن دولة الإمارات ملكت قلوب جميع جنسيات العالم وليس الشباب فقط، حيث نفخر جميعاً كشباب عربي بمنجزاتها كدولة عربية عصرية يتمتع فيها الجميع بكامل حقوقهم وحرياتهم دون تفرقة بين مواطن ومقيم والكل متساوٍ أمام القانون.

مؤكداً من ذا الذي يرفض العيش في دولة الإمارات الوجهة الأولى لحلم كل شاب يرغب في تحقيق أحلامه وطموحاته، وخير دليل هذا التناغم الواضح بين أكثر من 200 جنسية تنعم بالحياة السعيدة يعيشون ويعملون معاً في نظام أساسه احترام ثقافة الآخر، بالإضافة للعيش الأسري والاستفادة من جودة الخدمات والنظام التعليمي المتطور، الأمر الذي يدفع الجميع للعمل كفريق واحد للمشاركة في مسيرة النهضة والتنمية رداً للجميل.
تطور
بدوره، قال إسلام مازن: إن ما تشهده الإمارات من تطور في كل المجالات والصعد جدير بالفخر والاعتزاز، وهو ما يعكس ترجمة رؤية القيادة الرشيدة في جعل رفاهية المقيمين على أرضها على سلم أولوياتها، فنالت للعام الثامن على التوالي الوطن والنموذج التنموي المفضل للعيش والعمل.

وأكد أن قيادات دولة الإمارات، استطاع أن تكمل مسيرة الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهو الأمر الذي أسكن الطمأنينة في قلوب المقيمين على أرضها، مشيراً إلى أن قيادات دولة الإمارات لما تبذله من جهود تحتل مكانة كبيرة في قلوب العرب وغير العرب، لا سيما ممن يقيمون على أرض هذا البلد المعطاء الذي برهن عبر السنوات على الأصالة العربية المتميزة.
من جهته، لفت عماد محمد، خريج من إحدى جامعات الدولة، إلى حرص قيادات دولة الإمارات في متابعة وقياس نسبة رضا المواطنين والمقيمين في الدولة، وهو ما تجلى على أرض الواقع من خلال إطلاق عدد من المبادرات الهادف إلى توجيه كافة موارد الدولة من أجل خدمة وإسعاد الناس.

وتوجه بالشكر الجزيل إلى جميع قيادات دولة الإمارات لجهودهم وتفانيهم لرفعة هذا الوطن، ما خلق حباً كبيراً يحمله شعب الإمارات وكل المقيمين على أرض الدولة، معرباً عن اعتزازه بالمنجزات التي تحققت في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
طموحات
وقال المهندس أنور محمود أبو سارة: أعمل في الإمارات منذ سنوات ومن خلال تجربتي لبيئة العمل في الإمارات أعتقد أنها من أفضل بيئات العمل على الصعيدين الإقليمي والدولي لما تميزه من امتيازات للموظفين وتسهيل طرق التعلم المستمر وتشجيع على الابتكار والتميز ولما تتميز به من وجود فرص للترقية ووجود رسالة وأهداف استراتيجية واضحة لجميع المؤسسات الحكومية والخاصة، لافتا إلى وجود وسائل للتعليم المستمر وتشجيع الاستثمار ونجاح الأعمال في جميع المجالات.

كما أشار إلى أن المجتمع الإماراتي يحتضن الجميع والعيش في ظل الأمن والسلام ووجود التسامح واحترام القانون من جميع شرائح المجتمع الأمر الذي أكسب الدولة سمعة طيبة في جميع بلدان العالم، لافتاً إلى أن فرصة العمل في الإمارات تتيح للشباب التعرف على الكثير من الجنسيات والثقافات التي تعيش في الدولة.

مؤشرات
أكد أنور محمود أبو سارة أن وجود مؤشرات توضح مجال التنافسية في خدمة العملاء مما يجعلها من أكثر البلدان جذباً للشباب، حيث أصبحت دولة الإمارات الخيار الأول للشباب الراغبين في التعلم والتطور في شتى المجالات العملية، منوهاً بأنه فور تخرجه من كلية الهندسة في وطنه كان حلمه العمل في الإمارات وتطوير مهارات واكتساب المال لتكوين حياته والزواج ويحمد الله بأنه نجح في تحقيق جانب كبير من طموحات في أرض زايد الخير.