قال معالي الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد، رئيس دائرة الصحة بأبوظبي، إن العطاء هو الأساس الذي قامت عليه مسيرة الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وهو خير ما نخلد فيه ذكرى القائد المؤسس.

وأضاف معاليه: «أن الشيخ زايد رسّخ علامة فارقة في العمل الإنساني واستطاع أن يضع «رحمه الله» سقفاً جديداً لإمكانات العمل الإنساني والفرق الذي يمكن له تحقيقه في حياة الكثير من الناس حول العالم، فمنذ أن رأى اتحاد دولة الإمارات النور، استطاعت الدولة أن تمد يد العون لكل مَن يحتاج العون في مختلف أنحاء العالم، حتى أصبحت مثالاً ونموذجاً يُحتذى به في العطاء بين دول العالم».

وأوضح معاليه أن الاحتفاء بـ«يوم زايد للعمل الإنساني» يأتي في وقت ترسّخ الإمارات مكانتها كحاضنة للتسامح وتقبل الآخر ومنارة تضيء سبل التحابب والتقارب الثقافي بين الشعوب على اختلافها، بهدف إتمام مسيرة العطاء والخير التي دشنها الشيخ زايد ورفعت رايتها القيادة الرشيدة لتواصل إغاثة الملهوف والإسهام في منح الآخرين حياة أفضل. واختتم معاليه: «ستبقى ذكرى الشيخ زايد حية في قلوبنا للأبد تتناقلها الأجيال جيلاً بعد جيل لتضيء دروبهم، فمنه تعلمنا الحكمة والعزيمة وحب الخير، وقبل كل ذلك الطموحات التي عانقت السماء وغرسها فينا».