560 ألف درهم دعماً من «الأوقاف وشؤون القصّر» للمرضى المعسّرين

خصصت «مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر» بدبي مبلغ 560 ألف درهم لدعم حالات المرضى المعسرين بالتعاون مع مؤسسة تراحم الخيرية، وذلك في إطار فعالياتها الخاصة بشهر رمضان المبارك وعام التسامح، وسعياً للارتقاء بمستوى الرعاية الصحية التي يحظى بها أكبر عدد من المرضى المعسرين، وتحقيقاً للبند التاسع من وثيقة الخمسين بمواكبة العمل الخيري للنمو الاقتصادي.

وعلى مدى 28 يوماً خلال شهر الخير، تقدم مؤسسة الأوقاف وشؤون القُصّر، من خلال منصة برنامج الناس للناس عبر أثير إذاعة دبي، مساهمة مادية يومية بقيمة 20 ألف درهم من مصرف عموم الخير فيها لدعم 112 حالة من المرضى المعسرين طيلة الشهر الفضيل بواقع أربع حالات يومياً.

وتهدف المبادرة المشتركة إلى مد يد العون والمساعدة وتوفير الدعم لمستحقيه من المرضى لإعانتهم على تحمل نفقات العلاج وشراء الأدوية والاستفادة من الأجهزة الطبية التي يحتاجها الكثيرون ممن يعانون من أمراض مزمنة أو مستعصية.

وقال علي المطوّع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القُصّر بدبي: «المساهمات الخيرية والشراكات الاستراتيجية بين مختلف المؤسسات الفاعلة في العمل الخيري والإنساني في دبي، مثل الشراكة بين مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر ومؤسسة تراحم الخيرية تسهم بشكل أساسي في تحقيق البند التاسع من وثيقة الخمسين التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مطلع العام الحالي، من أجل تحقيق نمو سنوي في الأعمال الإنسانية يواكب نمونا الاقتصادي».

وأضاف المطوّع: «بناء مجتمع متماسك ومتلاحم يتمتع بمستوى متقدم من الرعاية الصحية هو جزء أساسي من أولويات الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021. وعملنا مع مؤسسات فاعلة لتحقيق هذا الهدف، من خلال مساهمات وتبرعات الواقفين الحريصين على العطاء والبذل في شهر الخير، يسهم في دعم ومساندة المرضى المعسرين ويعزز تمكين مختلف شرائح المجتمع وإسعاد الناس ويرتقي بجودة الحياة للإنسان في دبي ودولة الإمارات».

الأكثر مشاركة