أوصى مجلس لشرطة أبوظبي حول «المرأة والتسامح»بتبني مبادرات وفعاليات تسهم في ترسيخ التسامح في المجتمع، وعقد حلقات نقاشية مع الأبناء وخصوصاً فئة المراهقين لتعزيز قيم التسامح.

ودعا المجلس إلى تبني برامج تعزز القيم والأخلاقيات والمبادئ لدى أجيال المستقبل، ووضع قيود لاستخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي من قبل الأسرة والمجتمع، وإجراء مسابقات وفعاليات على مستوى مدارس الدولة لاختيار أفضل مؤسسة تعليمية تعزز تلك القيم.

واستضافت المجلس سماح عبدالله عمر، في منطقة الباهية بمدينة أبوظبي تحت شعار «سلام..تسامح..إيجابية»، والذي ينظمه مكتب شؤون الشرطة النسائية بقطاع الموارد البشرية، وإدارة الشرطة المجتمعية بقطاع أمن المجتمع.

وأشادت سماح عبدالله بجهود شرطة أبوظبي في تقديم أفضل الخدمات للمجتمع، مشيرة إلى أن التسامح قيمة إنسانية عظيمة تحمل في ثناياها معاني نبيلة، كونها زينة الفضائل،فهي تنقي القلب، وتطهر الروح، وتجعل الأفراد مترابطين روحيًا ومعنويًا، وتعزز الشعور بالرحمة والمودة.

وأدارت الجلسة الملازم عفاف الجنيبي، من شرطة أبوظبي، حيث تناولت موضوع وقفات مع التسامح، وعرفت التسامح بأنه العفو عند المقدرة، وعدم رد الإساءة بالإساءة، والترفع عن الصغائر.