وصف موقع "سي إن إن إندونيسيا" لحظة استقبال الرئيس الإندونيسي لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى العاصمة جاكرتا في زيارة لجمهورية إندونيسيا الصديقة، باستقبال حار انتظره فيها جوكو ويدودو رئيس جمهورية إندونيسيا عند نزوله من باب الطائرة، وهو استقبال بدرجة عالية من الأهمية، وكان قد حظي بمثل هذا الاحتفاء مسبقاً الملك سلمان بن عبدالعزير أثناء زيارته الأولى للبلاد.
وقبل وصول الموكب للقصر للمباحثات، أصر الجانب الاندونيسي على المرور بالسيارة لما يطلق عليه "دوار فندق إندونيسيا"، لإطلاع الوفد الإماراتي على التطور السريع في إندونيسيا في منطقة تعد أيقونة للبلاد، كما حرص الرئيس الإندونيسي على ذلك لأن الزيارة الرسمية التي قام بها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيَّب الله ثراه) قد تمت قبل 29 عامًا، وبالتحديد عام 1990، هادفاً لإظهار التطور الذي تتمتع به البلاد حالياً مقارنة بالماضي، وكذلك كلفتة تقدير على الزيارة الإماراتية للبلاد.
ومن جهتها تساءلت صحيفة إندونيسيا الوطنية "كومباس" عن الأمر الذي يجعل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ضيفاّ مميزاً"، فعادة ما يرحب الرئيس ويدودو بالقادة بعد وصولهم إلى قصر بوجور الرئاسي.
وأوضح وزير الشؤون الخارجية الإندونيسي أن جوكو ويدودو استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد مباشرة لأن الأخير وكعادته الودودة قام بفعل مماثل عندما زار ويدودو أبوظبي عام 2015، حتى أنه قد قاد السيارة بنفسه.
ومن جهتها أعربت النسخة الاندونيسية لشبكة "سي إن بي سي" الإخبارية أن الحكومة الاندونيسية، وإلى جانب الاتفاقيات والتعاونات التي سيتم توقيعها، ستقدم نحو 21 مشروعاً استثمارياً لدولة الإمارات، أحدها يتعلق بالوجهات السياحية بالبلاد بهدف استقطاب السياح من المنطقة.