رشاد بوخش: «الوطني» مدرسة فن التحاور والدبلوماسية

يعتبر رشاد بوخش رئيس مجلس إدارة جمعية التراث العمراني أن المجلس الوطني مدرسة فن التحاور والدبلوماسية التي تمنح العديد من المهارات للأعضاء في مختلف المجالات، من خلال ممارسة اختصاصات المجلس التشريعية والرقابية والدبلوماسية البرلمانية ومواكبة توجهات الدولة وفقاً للمرتكزات الوطنية والمبادئ التوجيهية التي تضمنها خطاب التمكين السياسي ومسار التدرج في تعزيز صلاحيات المجلس ومواكبة توجهات الدولة والقضايا التي تتبناها.

يتحدث رشاد بوخش عن تجربته البرلمانية ويقول: خلال عملي تحت قبة المجلس الوطني في الفترة 2011-2015، كانت هذه الفترة بمثابة عمل جديد في المجال السياسي والبرلماني فاستفدت منها من خلال طرح ومناقشة القضايا الوطنية والتشريعات والقوانين والبحث في كل جوانبها وموادها وتبني توصيات بشأنها، وفي الإطار الدبلوماسي اكتسب أدوات وفن الحوار الدبلوماسي من خلال تمثيل وفد الدولة في عضوية اللجنة التنفيذية لاتحاد البرلمانات الإسلامية.

وكانت اللجنة تجتمع سنوياً وتناقش العديد من الموضوعات الخاصة بالبرلمانات الإسلامية، وقدمت الإمارات مقترحاً بإنشاء «مشروع الإعلان البرلماني الإسلامي» والسعي إلى تأسيس برلمان إسلامي على غرار البرلمان الأوربي. كما قدمت الإمارات مقترحاً حول ميثاق «مكافحة الإرهاب والتطرف» والذي تم اعتماده.

تجربة غنية

وتابع: كنت عضواً في العديد من لجان المجلس الوطني الاتحادي مثل لجنة الشؤون الإسلامية والأوقاف والمرافق العامة ولجنة البنية التحتية ولجنة شؤون الداخلية والدفاع.

والحقيقة أن تجربة عضوية المجلس الوطني الاتحادي تجربة غنية بكل المقاييس ومميزة وأبرز سماتها العمل الجماعي لخدمة الوطن والمواطن وتحقيق تطلعاته في مختلف جوانب الحياة، هذه التجربة أضافت لي الكثير من خلال مناقشات اللجان لموضوعات تم طرحها على طاولة الحوار، فضلاً عن طرح الأسئلة البرلمانية على ممثلي الحكومة، والتي تلمس احتياجات المواطنين، ومناقشة جميع القضايا التي لها مساس مباشر بحياتهم والاهتمام بها بالتعاون مع السلطات الأخرى في الدولة.

نصائح

وقدّم رشاد بوخش عن نصائح للمواطنين الذين يرغبون في الترشح للمجلس الوطني الاتحادي قائلاً: يجب أن يعلم كل من يريد الترشح لنيل عضوية المجلس أن العمل جاد وليس ترفاً ويحتاج إلى المتابعة والرصد اليومي، والتواصل مع المواطنين لمعرفة المشاكل التي تواجههم في مختلف موضوعات الصحة والإسكان والتعليم وغيرها.

كذلك يجب أن يكون المرشح صاحب ملف يتضمن العديد من الإنجازات والخدمات المقدمة للوطن حتى تكون الورقة الرابحة في فوزه بالانتخابات. وعلى المرشح أن يطلع على محاضر المجالس السابقة من خلال الموقع الإلكتروني للمجلس الوطني لمعرفة طبيعة العمل والنقاش وكيفية طرح الأسئلة.

تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز