وقّعت هيئة الطرق والمواصلات مع الجامعة الكندية بدبي وجامعة الشارقة، مذكرتي تفاهم لتعزيز التعاون الأكاديمي وبرامج التطوير التنفيذي بين الأطراف المعنية، والابتعاث، ومجالات الذكاء الاصطناعي، والبحث العلمي، والتدريب المهني، وذلك في إطار سعي الهيئة إلى توسيع مجالات الشراكة مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة وشبه الحكومية لتطوير قدرات الموظفين، ودعم المسار الأكاديمي لطلبة الجامعات.
وقّع المذكرة بالمبنى الرئيس في الهيئة كل من يوسف الرضا، المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم الإداري المؤسسي بالهيئة، وبطي سعيد الكندي، رئيس مجلس الأمناء في الجامعة الكندية، والدكتور معمر بالطيب، نائب مدير جامعة الشارقة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا.
مجالات
وقال الرضا: إن المذكرتين تهدفان إلى توسيع آفاق التعاون في المجالات العلمية والأكاديمية، واستشراف المستقبل، والابتكار، والتدريب المشترك بما يحقق أهداف الهيئة والجامعتين، الأمر الذي يخدم المبدأ السابع «أرض المواهب» من وثيقة مبادئ الحكم والحكومة التي أرستها حكومة دبي، بأن تكون دبي بيئة خصبة لأصحاب العقول والأفكار والكفاءات لتعزيز مسيرة تنمية وتطور المجتمع، وإنه بموجب المذكرة تلتزم الهيئة بإدراج اسم الجامعتين في البرامج التعليمية التي تقدمها للموظفين مع إضافة رابط موقع إلكتروني لخيارات الدراسة أو استكمال التعليم، وتوفير التدريب المهني لطلاب الجامعة واستقطابهم في شواغر التعيين حسب احتياجاتها.
متطلبات
وأضاف: إن المذكرتين تنصان أيضاً على أن تلتزم الجامعتان بقبول موظفي الهيئة المرشحين في البرامج الأكاديمية والإدارة التنفيذية وفقاً لمتطلبات التسجيل، وتقديم رسوم مخفضة للموظفين المقبولين ببرامجهما، وتقديم دعوات للهيئة في المشاركة في معرض الوظائف التي تنظمها الجامعتان، فضلاً عن التعاون في مجال البحوث والدراسات بما يتوافق مع توجهات الأطراف الثلاثة.
بدوره، قال بطي الكندي: «إن الجامعة الكندية بدبي تنظر إلى هذه المذكرة المبرمة مع هيئة الطريق والمواصلات بعين الاعتبار، كونها تعزز مجال استشراف المستقبل وفق معايير العصر، لا سيما أن الجامعة لديها أنظمة تدريبية وتعليمية نوعية في التطور الرقمي، ما يدعم قطاع المواصلات بالتنسيق مع الهيئة».
استشراف
من جانبه، قال الدكتور معمر بالطيب: «إن جامعة الشارقة تعبّر عن اعتزازها بإبرام مذكرة التفاهم هذه مع هيئة الطريق والمواصلات، والتي تلعب دوراً مهماً في ريادة في مجال استشراف المستقبل، لا سيما أن الجامعة لديها برامج معتمدة في هذا الصدد، ما يمهد الطريق للتعاون في إعداد دراسات مشتركة والدفع بحركة التطور الرقمي في قطاع المواصلات في دبي بشكل خاص والدولة بشكل عام».