قال معالي حميد محمد القطامي المدير العام لهيئة الصحة بدبي: «إن دولة الإمارات العربية المتحدة أغنت العالم بنماذج إنسانية وأعمال خيرية عميقة الأثر، كما قدمت الكثير من الأمثلة الفريدة من خلال أياديها البيضاء التي انبسطت للمعوزين والفقراء، في بقاع الأرض كافة وعلى اختلاف الأجناس والأعراق».

ولفت إلى أن الغرس الأول للخير الذي امتد للعالم، كان هو غرس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وقد تواصل الخير نفسه ومعه قوافل الإغاثة والأعمال الإنسانية التي تنوعت وتعددت برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.

وأوضح معاليه: «إن مبادرات الخير الإماراتية لا تنقطع على جميع المستويات وتتخذ العديد من الأشكال والصور، ومن بينها ما يشهده القطاع الصحي الذي يمثل أحد أهم الجوانب والأعمال الإنسانية النبيلة».

ونوه بالاهتمام البالغ الذي توليه هيئة الصحة في دبي للأعمال الإنسانية والخيرية، وحرص الهيئة على تضمين هيكلها التنظيمي ما يسمى بـ«صندوق الصحة» الذي يختص بتوفير المساعدات الطبية للمرضى المعوزين وغيرهم، وذلك بالتعاون المثمر مع الجمعيات والهيئات الخيرية.

قوافل تطوعية

ولا يتوقف المد الإنساني لهيئة الصحة في دبي بحسب معالي القطامي، حيث أكد أن هيئة الصحة بدبي تنفذ الكثير من المبادرات والأعمال الإنسانية والحملات الخيرية الطبية داخل الدولة وخارجها، إلى جانب العيادات والقوافل التطوعية، بالتعاون مع الجمعيات والهيئات والمؤسسات الوطنية، التي تعزز جهود الهيئة في هذا الشأن.

وفيما يتعلق بشعار اليوم الإنساني لهذا العام «المرأة في العمل الإنساني»، أشار معاليه إلى أن مهنة الطب تعد من أرفع المهن الإنسانية على مر التاريخ، وكما شهد العالم ويشهد من أعمال متواصلة في هذا الجانب، فإن هيئة الصحة بدبي تزخر بكفاءات نسائية طبية وإدارية، لا تدخر وسعاً في خدمة الناس وراحة المرضى وإسعاد المتعاملين، وذلك عن طيب نفس، وهو ما تعتز به الهيئة وتقدره وتعمل دائماً على نمائه حتى يظل العمل الإنساني الإمارات داخل الدولة وخارجها هو النموذج الذي يحتذى به في مختلف المجالات.