أعلنت المسابقة الطلابية المعنية بالعلوم النووية لخدمة التنمية، أمس، والتي أقيمت في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا نتائجها.
وأعلنت لجنة التحكيم عن فوز: مدرسة الحديبة الثانوية للبنات في فئة الطاقة الهيدروجينية، ومدرسة الحيرة للتعليم الثانوي في فئة الحد من تكاثر الحشرات.
فرز
وجرت مرحلة دقيقة من الفرز والنقاش لدور الطاقة النووية في التعامل مع التنمية المستدامة مثل القضاء على الجوع في العالم؛ ومكافحة ظاهرة تغيّر المناخ وآثارها، ودعم وتشجيع الاستخدام المستدام للنظم البيئية الأرضية.
جائزة
وسيحصل الفريق الفائز على جائزة تحفيزية، تتمثل في ابتعاثهم إلى العاصمة النمساوية فيينا.
وقال السفير حمد الكعبي، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية «إن الشباب يلعبون دوراً مهماً في تقدم دولة الإمارات، إذ تعكس هذه المبادرة الأهمية التي توليها دولة حكومة دولة الإمارات للتعليم والتنمية الاجتماعية، فضلاً عن استكشاف إمكانات الشباب».
وفي ذات السياق أكد الكعبي، أن دولة الإمارات ترتبط بعلاقة شراكة قوية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال إنه منذ بدء العمل في البرنامج النووي السلمي الذي يتم تنفيذه وفقاً لأعلى معايير الوكالة ويعد مثالاً للدول الأعضاء.. عملنا بشكل وثيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مجالات عدة ومنها تطوير البنية التحتية للطاقة النووية، بالإضافة إلى مساهمتها في تأهيل الكوادر البشرية الوطنية العاملة في البرنامج النووي السلمي وكذلك تقديمها الدعم الفني والتقني اللازم.
وعن المسابقة الطلابية الوطنية في مجال العلوم النووية لخدمة التنمية التي تنظمها البعثة الدائمة للدولة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية قال إن المسابقة في نسختها الثانية تركز بشكل كبير على تنمية الشباب وتعريفهم بالعلوم النووية ومساهماتها المهمة في التنمية المستدامة.